الحرص على دخول الجنة، من بين الأمور التي يسعى إليها المسلم ويتمناها طوال حياته، لذا يتبع بعض الأعمال الصالحة والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، وفي إطار ذلك أوضح الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، أن هناك 10 أشياء لو حرص عليها الإنسان يدخل الجنة.
10 أشياء تدخل الإنسان الجنة
وقال الداعية الإسلامي، في منشور عبر صفحته الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «احرص على هذا الأعمال ولا تتركهم يضعون هباء منثورًا وإذا لم تتبعهم تدخل النار»، لافتا إلى أن هذه الأشياء قالها ابن القيم، وهي:
– علم لا يعمل به سواء ديني أو دنيوي، سواء علم ينفعك أو ينفع الناس.
– عمل لا إخلاص فيه، ولا اقتداء، فالإخلاص هو السر الذي يُقبل به العمل، فكم من أعمال فُقد فيها الإخلاص فضاعت هباء منثورًا.
– مال لا ينفق منه، وهذا قمة الحسرة والندامة، فلا أنت استمتعت به ولا أهلك، ولا ادخرته عند الله سبحانه وتعالى، فأفضل درهم ودينار ما تنفقه على نفسك وأهل بيتك فلا تبخل عليهم.
– قلب فارغ من محبة الله والشوق إليه والأنس به، فهذا القلب لا يعرف الأمان والسكينة والاطمئنان.
– بدن معطل من خدمة الله وطاعته، لا يخدم الله ولا يخدم نفسه، ولا يطيع الله سبحانه وتعالى، وهذا بدن بلا قيمة ويعيش صاحبه كالميت.
– محبة لا تتقيد برضا المحبوب وامتثال أمره، أي حب كاذب كما يدعى البعض إلا ما رحم ربي، مثل أن تحب الله ولا تصلى، وتعصى الله، ولكن الذي يحب أحد يطيعه، ويمتثل لأوامره.
علم نافع ومحبة غير مقيدة
– وقت معطل عن استدراك ما فات أو اغتنام به وقربه، يعنى هذا الوقت عمرك، والفراغ قاتل، والفراغ الذي لا يملأ بطاعة يدخل إليه الشيطان.
– فكر يجول فيما لا ينفع، وهذه مصيبة كبيرة، أي تدخل المرء فيما لا يعنيه، فقال رسول الله: «من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه».
– خدمة من لا تقربك خدمته لله ولا تعود عليك بصلاح دنياه، وهذا نوع خطير، فلا دنيا أخدت ولا دين حصلت.
– خوفك ورجائك أيها المسلم من العبد الذي لمن ناصيته بيد الله سبحانه وتعالى ولا يملك لنفسه نفعًا ولا ضرًا ولا موتًا ولا نشورًا، فترجو إنسان وتترك الخالق.