| 3 آلاف جنيه لمن يعثر على بغبغان «مروة».. أوزي وفي رجله اليمين دبلة

دخلت مروة الزيني في حالة من الحزن، نتيجة فقدانها الببغاء «أوزي»، رفيق دربها، وبعد محاولات عديدة للبحث عنه في كل مكان، عثرت «مروة» على توأمها «لتدب الروح فيها من جديد».

تحكي «مروة»، موظفة بأحد البنوك، تفاصيل اختفاء «أوزى»، يوم الخميس الماضي، عندما ذهبت لترى الببغاء، صاحب العلامة المميزة، حيث كان يرتدي دبلة في قدمه اليمنى، وفى منقاره ما يشبه الجرح، لتكتشف أنه مفقود، وتسيطر عليها حالة من الحزن الشديد، فلم يكن بالنسبة لها مجرد طائر، وإنما كان جزءً مهمًا من حياتها، التي لا تكتمل دونه.

رحلة البحث عن الببغاء

بدأت «مروة» رحلة بحث مكثفة عن الببغاء، تستيقظ كل يوم فى الخامسة صباحا، لتناديه أملاً في سماع صياحه والعودة إليها، وصنعت بوسترات في «الكومباوند» المقيمة فيه بحي الشيخ زايد، وكان الحارس متعاون معها، ووافق على لصق صور الببغاء على الجدران: «جالي كذا تليفون، فيه ناس كانت شيفاني غير سوية، وناس تانية بيدوروا معايا على البغبغان».

مكافأة مالية لمن يعثر على الببغاء

أعلنت «مروة» عن مكافأة مالية قدرها 3000 جنيه، بالرغم من أن ثمن الببغاء لا يتعدى 1000 جنيه، وذلك لدفع الناس للبحث عن «أوزي».

ولم تكتف بنشر صور الببغاء علي جدران «الكومباوند»، فتحدثت مع التجار وأصحاب محال الطيور والحيوانات وأصحاب مقالي اللب، وطلبت منهم المساعدة، وبعدها بفترة قصيرة تلقت مروة مكالمة تليفونية: «الوقت كان متأخر جدا، حوالي الساعة 3 الفجر، قالي إنتي صاحبة البغبغان، قلت له أيوة، وطلبت منه يبعتلي صور البغبغان، عشان أتأكد إنه بتاعي، وبعدين روحت جبته، ودفعت للراجل المكافأة، اللي أعلنت عنها قبل كده».