| 3 أدعية رددها في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك.. ثوابها عظيم

يحتفل المسلمون بثالث أيام العيد الأضحى المبارك، التي لا تخلو من البهجة والأجواء الاحتفالية، وترديد الأدعية التي تضفي طابعا إيمانيا، وتختلف الصيغ في أيام العيد تكسب النفس راحة وطمأنية بعد قضاء العيد وسط الأهل والأصدقاء.

3 أدعية رددها في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك

تختلف صيغ الأدعية التي يمكن ترديدها في عيد الأضحى المبارك، التي تقوى صلة العلاقة بين العبد وربه، فتدفعه إلى التقرب من الله عز وجل، وتوطد الصلة بينهما، فيصبح الدعاء وسيلة لا غنى عنها، لطلب المسلم ما يريد من رب العباد أناء الليل وأطراف النهار، لذا أوضح الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الأسبق، في تصريحات تليفزيونية سابقة.

«الحمد لله الذي بعزته وجلاله تتم الصالحات، اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، اللهم اغفر لنا وارحمنا وارض عنا، وتقبّل منا وأدخلنا الجنة، ونجنا من النار، وأصلح لنا شأننا كله، اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا، وعذاب الآخرة، يا عظيم العفو وحسن التجاوز».

«الحمد لله رب العالمين، يُحب من دعاه خفيًا، ويُجيب من ناداه نجيًّا، ويزيدُ من كان منه حيِيًّا، ويكرم من كان له وفيًّا، ويهدي من كان صادق الوعد رضيًّا، الحمد لله ربّ العالمين، الّذي أحصى كلّ شيء عددًا، وجعل لكلّ شيء أمدًا، ولا يُشرك في حُكمهِ أحدًا، وخلق الجِن وجعلهم طرائِق قِددا».

«الحمد لله رب العالمين، الذي جعل لكل شيء قدرًا، وجعل لكل قدرِ أجلًا، وجعل لكل أجلِ كتابًا، الحمد لله رب العالمين، حمدًا لشُكرهِ أداءً ولحقّهِ قضاءً، ولِحُبهِ رجاءً، ولفضلهِ نماءً، ولثوابهِ عطاءً، الحمد لله رب العالمين، الذي سبحت له الشمس والنجوم الشهاب، وناجاه الشجر والوحش والدواب، والطير في أوكارها كلُ  له أواب، فسبحانك يا من إليه المرجع والمآب».

هل يستحب قول كل عام أنتم بخير أم لا في الأعياد؟

يهنئ المسلمون أنفسهم بالعيد بترديد قول «كل عام أنتم بخير» بشكلم مستمر، لذا أوردت دارالإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية، مدى جواز هذه الأمر معلقة عليه  أنه ورد عن العلامة الطحطاوي الحنفي في حاشيته على مراقي الفلاح (ص: 530، ط. دار الكتب العلمية): [والتهنئة بقوله تقبل الله منا ومنكم لا تنكر، بل مستحبة؛ لورود الأثر بها، كما رواه الحافظ ابن حجر عن تحفة عيد الأضحى للعلامة أبي القاسم المستملي بسند حسن، وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنكم، قال: وأخرجه الطبراني أيضًا في الدعاء بسند قوي اهـ. قال: والمتعامَلُ به في البلاد الشامية والمصرية: قولُ الرجل لصاحبه: “عيد مبارك عليك” ونحوه، ويمكن أن يلحق هذا اللفظ بذلك في الجواز الحسن واستحبابه؛ لما بينهما من التلازم] اهـ.