| 3 أماكن في الفضاء قد تصلح للحياة.. هل توجد بدائل لكوكب الأرض؟

يبحث علماء الفلك دائمًا على كل ما هو جديد في هذا العلم المثير، ومن أكثر الأمور التي تُجرى عليها أبحاث هي إمكانية المعيشة على كوكب آخر يكون له نفس طبيعة الأرض، ويمكن للإنسان الحياة عليه، فبعد الأبحاث التي تجرى في وكالة ناسا هل تم التوصل إلى كوكب به مقومات الحياة ويصبح بديلاً لكوكب الأرض؟

وفقًا لموقع «روسيا اليوم»، يوجد كوكبان وقمر توصل العلماء بعد عشرات السنوات من الأبحاث والدراسات، إلى احتمالية أن تكون الحياة صالحة عليها.

كوكب كيلبر 1649c

يمتلك كوكب كيبلر العناصر المؤهلة للحياة فهو في نفس حجم كوكب الأرض كما أنه من الكواكب القريبة للشمس، ولكن يرى العلماء صعوبة في وجود حياة ملاءمة للبشر عليه بسبب قربه من نجم أحمر صغير من الممكن أن يتوهج في أي وقت ويمحو الحياة على الكوكب في أي وقت.

كوكب المريخ

كوكب المريخ من الكواكب المهممة التي تجرى عليها الأبحاث حول إمكانية المعيشة عليه، لكن في واقع الأمر اكتشف العلماء أن هناك احتمالية للإصابة بأمراض خطيرة، حيث يمتاز المريخ بغلاف جوي رقيق، وهذا يعني تعرضه للإشعاع الكوني بشكل مستمر، وعند تعرض الإنسان لهذا الإشعاع فمن الوارد إصابته بالسرطان وتلف الدماغ.

قمر ميماس

كان يظن الكثير من الباحثين أنه لا توجد أهمية لهذا القمر وكان يعتقد البعض قبل الأبحاث التي ظهرت مؤخرًا أن من المستحيل وجود حياة على «ميماس» بسبب طبيعة تكوينه الجليدية، لكن لوحظ أنه في آخر 13 عاما اقترن القمر من كوكب زحل بشكل كبير، ما أثار دهشة علماء الفلك، وفقا لبيانات التي جمعتها مركبة كاسيني الفضائية التابعة لوكلة ناسا فقد تم اكتشاف محيط من الماء تحت سطح القمر وهذا يرفع من نسب وجود حياة عليه.

وهذا الاكتشاف صدم عددا كبيرا من الباحثين على رأسهم المُعدة الرئيسية للدراسة التي نُشرت في مجلة «نيتشر»، فاليري ليني، حيث قالت في مؤتمر صحفي إنه إذا كان هناك مكان واحد في الكون لم نكن نتوقّع أن نعثر فيه على ظروف مواتية للحياة، فهو ميماس.