| 4 نصائح للتعامل مع الشخص المستفز.. «عشان متبقاش زيه»

الشخصيات الاستفزازية قد تحاول جلب الآخرين إلى دائرتها، أو استثارة غضبهم عن طريق بعض التصرفات الخاطئة، بمحاولة التدخل في شئون حياتهم، أو التعبير عن آرائهم بطريقة مستفزة، لذا فإن هناك بعض النصائح للتعامل في هذه الحالات، للمحافظة على الهدوء والاستقرار النفسي للشخصية. 

أوضح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، في حديثه لـ«»، أهم طرق للتعامل مع الشخص الاستفزازي. 

الهدوء وعدم الغضب

يجب أن يحافظ الشخص على هدوئه بشكل مستمر، لأن الشخص الاستفزازي سيحاول استفزاز مشاعره بكل الطرق، حتى يخطئ ويبالغ في ردة فعله، لذا يجب الانتباه جيدا، ومحاولة ضبط النفس طوال الوقت.

قلة التعامل مع الشخص الاستفزازي

الشخص الاستفزازي قد يكون سببا للوقوع في الأخطاء، لذا يمكن تقليل التعامل معه أو تجنبه تماما، وسيلاحظ ذلك مما سيكون له تأثير إيجابي بمراجعة نفسه جيدا، حتى لا يكون منبوذا من الآخرين.

عدم الفضفضة مع الشخص المستفز

يحتاج البعض إلى الفضفضة والبوح لما يشعر به، لذا يجب اختيار الشخص الذي يمكن التحدث إليه، حتى لا يعمل على استفزاز مشاعر الآخر بكلماته الحادة، ويضطره للندم الشديد على البوح ببعض أسراره.

وضع حدود واضحة مع الشخص المستفز

وتعتبر أهم طريقة في التعامل مع الشخص المستفز، هي وضع حدود واضحة، تمنعه من التدخل في الأمور الحياتية أو العمل، بشكل يزعج الآخرين.

وهناك أهم 3 صفات تشير إلى أن الشخص استفزازي إلى حد كبير بحسب «هندي». 

الشخص الاستفزازي يميل إلى الشكوى

يميل الشخص الاستفزازي إلى الشكوى دائما، لدرجة تجعل من حوله ناقمين على ما يحدث في حياتهم.

النظر إلى الجوانب السلبية 

الشخص الاستفزازي ينظر إلى الأمور بسلبية تامة، ويحاول أن يبث هذه الروح في الآخرين، مما يؤدي إلى إحباطهم فيما يخططون له أو يتطلعون لتحقيقه.

التمسك بالرأي

لا يتقبل الشخص المستفز آراء الآخرين، فهو لا يرى سوى نفسه ويشعر دائما بأنه على حق، لذا يستفز مشاعر الآخرين.