| 4 نصائح للتعامل مع عصبية الزوجة.. «مفيش خناق تاني»

المشاكل الزوجية هي أمر طبيعي في العلاقة بين المتزوجين،  فبعكس المفهوم الخاطئ عن أنها تفسد العلاقة، إلا أن تلك المشكلات تجعل العلاقة أكثر قوة وتماسكا بين الشريكين، إذ إنها تعرف كلاً منهم قيمة الآخر عندما يذهب الشريك لمصالحة شريكه ومحاولة إرضائه، لكن بعض الأزواج وخاصة الزوج، يجدون صعوبة في التعامل مع بعض الزوجات الغاضبات.

لذلك نستعرض في السطور التالية 4 نصائح للتعامل مع عصبية الزوجة والتحكم في غضبها والوصول إلى حل يرضي الطرفين، وفقاً لموقع «medium». 

أظهر بعض المودة لها   

يفضل أن يظهر الزوج بعض العواطف والمشاعر للزوجة أثناء المشكلة، فيجب ألا يغضب الشريك أثناء غضب شريكته، وأن يحاول الزوج أن يظهر بعض المودة لها في طريقة كلامه معها وقول كلمات تهدئ المشكلة قليلاً، ولا مانع من  الاعتذار بعد نهاية المشكلة، إذ إن إظهار العواطف في التعامل له تأثير كبير في حل المشاكل الزوجية.

الهدوء والتماسك أثناء المشكلة

هناك مقولة شهيرة تقول «مِن حُسن قِوامة الرجل أن يعلمَ أنّ المرأةَ لا تعني كلَّ ما تقول»، وهو ما يجهله بعض الأزواج أثناء التعامل مع زوجاتهم، لذا يجب أن يتحلى الشريك في العلاقة ببعض الصبر مع تماسك للأعصاب أثناء المشكلة مع شريكته، إذ إن العصبية المتبادلة في هذا الوقت قد تؤدي إلى تصعيد الأمر  إلى ما هو أكبر وصعوبة حلها، لذلك ينصح أن يكون الزوج هادئا في هذه الأوقات ويحاول أن يحتوي المشكلة.

الاستماع للزوجة

كثيراً ما يقع الزوج في مشكلة عدم السماع للزوجة، مما يؤدي لسوء تفاهم يصعد الأمر إلى مشاكل أكبر، لذلك ينصح أن يكون الشريك مستمعا جيدا لشكاوى شريكة حياته وفهم ما يضايقها ومحاولة تجنبه، بدلاً من العصبية التي ستؤدي إلى صعوبة حل المشكلة.

اختر معاركك  

يجب أن يسأل الزوج نفسه سؤالاً بسيطاً قبل البدء في العراك مع زوجته أو شريكة حياته، وهو هل الأمر يستدعي ان يتحول إلى مشكلة كبرى؟ وهو سؤال فعال قد يحل الكثير من المشاكل الزوجية قبل بدئها، فمعروف عن بعض السيدات العصبية في الغالب، وذلك بسبب تكويناتهن الجينية والهرمونات الخاصة بهم التي تساهم في ذلك، لذا يجب على الزوج أن يعرف متى يتحول الأمر إلى معركة ومتى يحتوي المشكلة.