| «94 عظمة راحو فين؟».. سر اختفاء عظام الجسم ما بين الطفولة والمراهقة

تغيرات كثيرة تحدث لجسم الإنسان منذ لحظة الولادة وحتى الوفاة، والتي يعد من أبرزها نمو العظام، الجميع يعرف أن هذا النمو من عند الله سبحانه وتعالى، وهناك إعجاز علمي في نمو الطفل وحتى وصوله مرحلة البلوغ، إذ تختفي بعض العظام أثناء هذه المرحلة.

عدد عظام جسم الإنسان

206 عظمات، هو عدد عظام جسم الإنسان، الذي يعرفه العديد من الأشخاص، إلا أنهم لا يدركون أن هذا العدد لم يولد به وهناك عشرات العظام المفقودة خلال نمو الجسد، إذ كانت تميل العظام في البداية إلى المادة الغضروفية اللينة، التي تسمح بسهولة حركة جسم الطفل عند الولادة.

حينما يولد الطفل الرضيع، يحتوي جسده على 300 عظمة، وفق ما رواه الدكتور عبدالله محمود، استشاري جراحة العظام، خلال حديثه لـ«»، مشيرًا إلى أن خلال مرحلة نمو الطفل إلى البلوغ، تندمج وتلتحم بعض العظام مع بعضها حتى تصبح أقوى وأكبر، وهو ما تسبب في اختفاءها وتقلص عددها إلى 206 عظمات مكونة الهيكل العظمي.

جسم الطفل يحتوي على 300 عظمة

عظام الطفل تكون أشبه بالغضروف أو المادة الغضروفية، وخاصة عظام الجمجمة، وذلك حتى تسهل عملية الولادة وخروجه من رحم أمه، حسب ما أوضحه استشاري جراحة العظام، مشيرًا إلى أنه إذا حدث العكس قد يتعرض الطفل ووالدته إلى الخطر، وهذه قدرة الله عز وجل.

ووفق ما نشره موقع «مايو كلينك»، فإن الهيكل العظمي في جسم الإنسان يقوم بعدة وظائف مهمة للجسم منها يمنحه الشكل والقوام الجميل، يتيح سهولة الحركة والتنقل، يقوم بحماية الأعضاء الداخلية التي يحيط بها، يعمل على الاحتفاظ بالمعادن المهمة.

يُعد الهيكل العظمي شبكة من الأجزاء المختلفة المترابطة والتي تعمل مع بعضها البعض لتساعد الجسم على الحركة، ويتكون بشكل أساسي من العظام، والأنسجة الضامة، بالإضافة إلى الغضاريف، والأوتار، والأربطة.