شانيل تحتفي بالتويد وموضة الستينيات

يتردد صدى كلمة التويد بكثرة لدى دار شانيل، لاسيما وأن هذا القماش بات رمزاً للدار. وها هو التويد يطغى أيضاً على الحملة الإعلانية لمجموعة Métiers d’art 2023/24، التي صوّرها مايكل جانسون، وتستحضر روح العرض الذي أُقيم في مدينة في مانشستر البريطانية، واستُوحي من الستينيات، والموسيقى التي سادت تلك الحقبة، إلى جانب الكثير من الشياكة المشبعة بلمسة من العبث.

تتألف الحملة من صور ثنائية بالأبيض والأسود وأخرى ملونة تضم عارضات الأزياء لولو تيني، لولي باهيا، وألاتو جازيبر، إذ تجسّد كل واحدة منهن أنوثة عصرية ومبهجة.

وتبرز أنماط شانيل لتبدو أشبه بلوحات مفعمة بالحيوية إذ يسلط اللونان الأسود والأبيض الضوء على الخطوط الغرافيكية للبدلات والمعاطف والسترات، المزينة بقبعات التويد من صانع القبعات ميزون ميشيل وزهور الكاميليا من تصميم ليمارييه.

من ناحية ثانية، تعرض لوحة الألوان مجموعة واسعة من إمكانات التويد: بدءاً من سترة باللون الأخضر التفاحي مزينة بالضفائر والكروكيه من تصميم بالوما المتخصصة في صناعة الفلور، والتي ظهرت في العرض مع حقيبة 11.12 الشهيرة، إلى سترة أرجوانية مع أساور حريرية ومعطف برتقالي مع حقيبتها المطابقة.

وتسلط هذه الحملة الضوء على الحوار المستمر بين فيرجيني فيارد وصانعي الأعمال الفنية، الذين يستجيبون لإلهام استوديو إبداع الدار في احتفال ببراعة الأزياء التاريخية، الحرفية والأنوثة الجريئة.