آفاق إنسانية واسعة تجسدها السعودية عبر مبادراتها الإغاثية

جسدت المملكة العربية السعودية، آفاقا إنسانية واسعة عبر مبادراتها الإغاثية، فهي تعد رائدة العمل الإنساني في المنطقة عبر الكثير من مشاريعها بعدة دول. وقبل أيام وجه خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتسيير جسر جوي، وتقديم مساعدات صحية وإيوائية وغذائية ولوجستية، لتخفيف آثار الزلزال على الشعبين السوري والتركي، وتنظيم حملة شعبية عبر منصة «ساهم» لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا.

6 طائرات إغاثية وتبرعات

وصلت إلى تركيا وسوريا حتى الآن 6 طائرات إغاثية سعودية، تحمل على متنها مئات الأطنان من المساعدات الإغاثية تشتمل على المواد الغذائية والخيام، والبطانيات والبسط والحقائب الإيوائية، بالإضافة إلى المواد الطبية.

ويأتي ذلك ضمن الجسر الإغاثي السعودي، الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا، وتجسيدا للدور الإنساني النبيل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية.

على الجانب الشعبي، تجاوزت تبرعات الحملة الشعبية لإغاثة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا، أكثر من 265 مليون ريال حتى الآن، فيما تجاوز عدد المتبرعين حاجز 716 ألف متبرع.

الدخول إلى سوريا

وصف الجسر الإغاثي الجوي السعودي لسوريا وتركيا بـ«الأكبر» من نوعه، وتعتبر المساعدات السعودية أول مساعدات دولية تصل الشمال السوري، وذلك بعد 5 أيام من وقوع الزلزال المدمر، وتسلمت الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث في سوريا، المساعدات السعودية، لتوزيعها في 20 منطقة من المناطق المتضررة، حيث عبرت إلى شمال سوريا 11 شاحنة إغاثية سعودية.

وفي نفس السياق، أعلن الدكتور عبد الله المعلم، مدير المساعدات في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وصول الطائرة السادسة إلى سوريا، تحمل على متنها 98 طنا من المساعدات الإغاثية، المواد الغذائية والخيام والبطانيات والبسط والحقائب الإيوائية، إضافة إلى مواد طبية.

وأشار المعلم إلى أن المملكة سيرت أكبر جسر جوي إلى تركيا وسوريا، لافتًا إلى أن هناك فرق إنقاذ سعودية تواصل عملها الآن في الميدان، لمساعدة وإسعاف المتضررين.

كما لفت إلى وجود فرق من المتطوعين من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تخصصات مختلفة، والدفاع المدني السعودي، والهلال الأحمر السعودي، يعملون جنبًا إلى جنب لمساعدة الأشقاء في سوريا.

فرق إنقاد

من جانبه، يواصل فريق البحث والإنقاذ السعودي، عملياته الميدانية في المناطق المتضررة من الزلزال بتركيا.

من جهتها، أعربت منظمة الصحة العالمية، عن عميق الشكر للمملكة العربية السعودية لاستجابتها السريعة في كارثة الزلزال، الذي ضرب سوريا وتركيا.

وفي جلسة خاصة عقدتها الدورة 152 للمجلس التنفيذي للصحة العالمية، المنعقدة في جنيف حول الاستجابة لهذه الكارثة، أعرب المدير التنفيذي للمنظمة الدكتور مايك ريان عن عميق الشكر والتقدير إزاء هذه الدرجة الكبيرة من الدعم، وتقديم المملكة للمساعدات بشكل سريع، من توفير المستلزمات وإرسال فرق الطوارئ الطبية.

المساعدات السعودية لتركيا وسوريا

– جسر جوي حمل مئات الأطنان من المواد الإغاثية

– أكثر من 265 مليون ريال تبرعات الحملة الشعبية حتى الآن

– فريق بحث وإنقاذ تابع للدفاع المدني السعودي

– مساعدات إيوائية وصحية وغذائية ولوجستية للمتضررين

– مشاركة فرق تطوعية من الكوادر السعودية

الطائرات الإغاثية السعودية

– الطائرة الأولى: فرق إسعاف وإنقاذ وآليات

– الطائرة الثانية: 98 طنا من المواد الإغاثية

– الطائرة الثالثة: 104 أطنان مواد إغاثية

– الطائرة الرابعة: آليات ومعدات ومضخات وأدوية وتجهيزات فنية

– الطائرة الخامسة: آليات ومعدات ومضخات وأدوية وتجهيزات فنية

– الطائرة السادسة: 98 طنا من المواد الإغاثية