يستهدف المعرض تطوير وتأهيل الأسر المنتجة وأصحاب الحرف والأعمال اليدوية، ومساعدتهم في تسويق منتجاتهم، وتعريف الجمهور بهم، وتشجيعهم وتحفيزهم على تأسيس مشروعاتهم الخاصة.
وكرم أمير المنطقة الشرقية رعاة «صنعتي 2023» والداعمين من الجهات الحكومية والخاصة. كما تسلم درعًا تحمل هوية المعرض في نسخته السادسة، واستمع خلال جولته إلى شرح من رئيس الغرفة، بدر بن سليمان الرزيزاء، حول المعرض وأجنحته وأركانه، وأهدافه الرامية إلى ترسيخ ثقافة العمل الحر بين أوساط الأسر المنتجة وأصحاب الحرف والأعمال اليدوية، مبديًا سموه إعجابه بالمعرض، وما يقدمه المشاركون فيه من معروضات.
من جهته، أوضح الرزيزاء أن المعرض يأتي ضمن مُستهدفات الغرفة الداعمة رؤية 2030م، من حيث تنويع القاعدة الاقتصادية وفق خطة إستراتيجية شاملة للقطاعات الاقتصادية، ومن ضمنها قطاع الأسر المنتجة وأصحاب الأعمال الحرفية واليدوية، بما يُحققه ذلك القطاع من قيمة اقتصادية واجتماعية، مشيرًا إلى أن المعرض يعمل على تأهيل المشاركين، والإسهام في تحويلهم إلى كيانات ذات قيمة مُضافة لاقتصاد المنطقة، بالإضافة إلى تنميتهم وتطويرهم، ليكون لهم مصدر دخل مستدام.
وبيّن أن هذه النسخة من المعرض تستهدف أكثر من 300 أسرة منتجة من أجل زيادة إسهاماتها في تطوير نشاطها وتسويق منتجاتها، حيث تم تخصيص الأجنحة للأسر وأصحاب الحرف والأعمال اليدوية مجانًا، لافتا إلى أنه تم اختيار المشاركين وفق مجموعة من المعايير، وأنه سبقت المعرض سلسلة من الدورات والبرامج التدريبية والتطويرية بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية للمشاركين.
وأفاد بأنه تم توفير دليل مطبوع وإلكتروني للزوار يتضمن أسماء الأسر وأصحاب الحرف والأعمال اليدوية المشاركة كافة، بالإضافة إلى منتجاتهم والتعريف بها، وأيضًا عناوينهم لتيسير عملية الاتصال بهم فيما بعد، مما يؤدي إلى استمرار تسويق منتجاتهم طول العام.