وأكد أن المواطن انتقل في الثلاث سنوات الماضية إلى مرحلة نوعية، نتيجة حرص القيادة على تنمية الإنسان قبل المكان، وقال «ما نشاهده في مدينة تبوك اليوم ما هو إلا جزء مما هو موجود في باقي مدن ومناطق المملكة، حيث يجري العمل الآن، على مشاريع تتجاوز قيمتها الاثنى عشر مليار ريال في هذه المدينة العزيزة على قلب كل مواطن، وهو ما يؤكد تواجد مثل هذه المشاريع في كل مكان».
وأضاف «نحن أمام قيادة مثالية في الحث على العمل، والملك سلمان بن عبدالعزيز كان رائد الأعمال والعمل الميداني، عندما كان أميراً للرياض، وهو ما انعكس اليوم على واقع العمل في الجهات كافة، والذي أصبح أنموذجا لكل العاملين في جميع القطاعات، إضافة إلى إطلاق سمو ولي العهد لرؤية المملكة 2030 والمواطنون يشعرون فيها بشكل مباشر ويومي لحظة بلحظة»، مشيراً إلى أن المنصف من خارج المملكة يلاحظ ما تم من نقلة نوعية خلال الثلاث سنوات الماضية، مشيدا بمشاركة العنصر النسائي بفعالية أكبر في بناء الوطن.
وكان أمير منطقة تبوك قد زار مقر معرض المشروعات المقام بمركز الأمير سلطان الحضاري، حيث اطلع على الأجنحة الخاصة بالإدارات المشاركة، وعلى المشاريع الخاصة بكل إدارة، مستمعاً لشرح موجز عن تلك المشاريع من مديري الجهات الحكومية المشرفة على المشروعات. ووجه باستمرار المعرض لمدة أسبوع لتمكين الأهالي من مشاهدة المشاريع الخدمية والتنموية، التي تهمهم وتعنى بخدمتهم.
من جهته ثمن وكيل إمارة المنطقة للشؤون التنموية ناصر الخريصي، اهتمام ومتابعة الأمير فهد بن سلطان لمشاريع المنطقة لحظة بلحظة، في إطار حرص الحكومة الرشيدة على تنفيذ مشاريع الخير والنماء في هذا الوطن المعطاء.