أمير عسير يُناقش أهمية مواءمة إستراتيجية المنطقة مع خطوات مجلسها

رفع أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطوير المنطقة الأمير تركي بن طلال عظيم الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد على حرصهما واهتمامهما الدائمين في تقديم كافة الخدمات للمواطنين والمقيمين بالمنطقة، مشيراً إلى أن منطقة عسير قطعت شوطاً كبيراً خلال العامين الماضيين في تنفيذ مراحل متقدمة للعديد من مشاريعها الأساسية، بالإضافة إلى الانتهاء من تحديد الأولويات للمشاريع، ورسم خارطة طريق لمسيرة تنموية متجددة تتوافق مع الرؤية الطموحة. جاء ذلك خلال ترؤسه الجلسة الثانية من اجتماع مجلس المنطقة في دورته العادية الثانية للعام المالي 1442 هـ 1443هـ، بحضور أعضاء المجلس من ممثلي الجهات الحكومية بالمنطقة في الصالة الملكية بالخالدية، حيث استكمل مناقشة عدد من المحاور المتعلقة بالنقاط الرئيسية التي استعرضها المجلس الأسبوع الماضي. واستعرض الأمير تركي بن طلال تقاطع مهام إمارة عسير مع هيئة تطوير المنطقة، حيث تعنى الإمارة بنظام المناطق ولائحته التنفيذية من خلال العمل على تطوير المنطقة اجتماعياً واقتصادياً وعمرانياً، بينما تختص الهيئة بعدد من الصلاحيات والمهام المتمثلة في مراجعة خطط تطوير المنطقة التي تعدها الجهات الأخرى وإقرارها، ومتابعة تخطيط وتنفيذ مشاريع البنية الأساسية، وترتيب أولويات تنفيذ البرامج والمشاريع في المنطقة بما يتوافق مع خطط التنمية، وتنسيق وتنظيم الجهود بين الأجهزة ذات الصلة بتطوير المنطقة وتنميتها. وناقش الأمير تركي بن طلال أهمية مواءمة إستراتيجية المنطقة مع خطوات المجلس، مشيراً إلى أن نطاق أعمال متابعة المشاريع بهيئة تطوير عسير تتلخص في 3 نطاقات، هي: الممكنات الإستراتيجية والمعنية بالمشاريع ذات العلاقة بالبنية التحتية لمنطقة عسير، وما تحمله من أهمية إستراتيجية في بناء الممكنات للمشاريع الأخرى، والمشاريع الأساسية التي تخدم التوجه السياحي للمنطقة وتساهم في بناء الثقة مع المستثمرين، إضافة إلى نطاق الشراكات النوعية.