أمين “البحوث الإسلامية” يطالب بتدويل تجربة بيت العائلة المصر


07:09 م


الإثنين 08 نوفمبر 2021

كتب- محمود مصطفى:

شارك الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في احتفالية مرور عشر سنوات على تدشين بيت العائلة المصرية، الاثنين، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.

وقال عياد، إن الإسلام ونصوصه السمحة قد أسست العلاقات الاجتماعية بين الناس جميعًا بما يحقق “احترام ثقافات الشعوب ومعتقداتها وذلك لفتح آفاق التعاون بين البشر؛ فمن حق كل أمةٍ أن تكون لها ثقافتها ومنظومتها الاجتماعية والسياسية والقيمية الخاصة بها والحوار المستمر بين الثقافات هو الذي يبقي عليها، ويضمن تجديدها المتواصل، ويرسخ قيم التسامح والاحترام المتبادل والتعددية الثقافية.

وأوصى عيّاد بمجموعة من المقترحات يمكن أن تسهم في تعزيز القيم بين أبناء الوطن واحد منها: ضرورة اهتمام المؤسسات الإعلامية والمنصات الإلكترونية بتقديم محتوى دينيٍ وثقافيٍ راشدٍ يسهم في بيان سماحة النص الديني، ويرسخ لثقافة التواصل والحوار الهادئ والهادف بين الجميع، ويبرز القواسم الدينية والحضارية والثقافية المشتركة بين جميع أطياف المجتمع المصري.

وأوصى بضرورة اعتناء المؤسسات العلمية والأكاديمية بدراسة إشكاليات الفهم والتطبيق للنصوص الدينية عند الجماعات المتطرفة، والتركيز على ما يحقق ويعزز مبادئ الأخوة الإنسانية بين الجميع، وأن تحذر من تداول المصطلحات والمفاهيم التي تتنافى وقيم التسامح والعيش المشترك في بحوثها ودراساتها.

واقترح أن يتم تدويل “بيت العائلة المصرية” وتقديمه للعالم أجمع كنموذجٍ حضاريٍ يجمع بين المسلمين وإخوتهم المسيحيين في جوٍ من التسامحٍ والتعايش والإخاء؛ ليتعلم العالم من هذه التجربة الفريدة التي استطاعت أن تعود بالمجتمع المصري إلى جذوره وفطرته السوية بعيدًا عما كانت تخطط وتسعى إليه الجماعات المتطرفة.