أوروبا تدين هدم إسرائيل لمدرسة تمولها

فيما ناشدت الوزارة الفلسطينية المؤسسات والمنظمات الدولية والحقوقية؛ بسبب جرائم الاحتلال المتواصلة بحق القطاع التعليمي، واستهدافه للأطفال والطلبة والكوادر التربوية والمؤسسات التعليمية دون اكتراث بمنظومة المواثيق والأعراف والقوانين الدولية.

أبدى الاتحاد الأوروبي صدمته من إقدام القوات الإسرائيلية على هدم مدرسة ممولة من جانبه، شرق بيت لحم بالضفة الغربية، ووفقا لبيان نشره الاتحاد الأوروبي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قال: «مصدومون من الأنباء حول هدم السلطات الإسرائيلية مدرسة جب الذيب الممولة من الاتحاد الأوروبي».

تضرر الأطفال

وأكد الاتحاد أن أكثر من 60 طفلا فلسطينيا سيتأثرون بالهدم غير القانوني للمدرسة.

وشدد على أنه «يجب على إسرائيل وقف جميع عمليات الهدم والإخلاء والتي لن تؤدي إلا إلى زيادة معاناة السكان الفلسطينيين وتصعيد بيئة متوترة أصلا».

ووصف التكتل الأوروبي عمليات الهدم بأنها «غير قانونية بموجب القانون الدولي»، مشددا على ضرورة «احترام حق الأطفال في التعليم».

جريمة بشعة

وكانت القوات الإسرائيلية، قد هدمت، مدرسة «تحدي 5» الأساسية بمنطقة جيب الذيب في بيت تعمر، شرق بيت لحم بالضفة الغربية والتي تقدم خدمات تعليمية لأكثر من 60 طفلا.

من جانبها أدانت الحكوم الفلسطينية، ممثلة في وزارة التربية والتعليم، ما فعلته القوات الإسرائيلية، مؤكدة في بيان لها أن «هذه الجريمة البشعة تندرج في إطار جرائم الاحتلال المتواصلة بحق القطاع التعليمي». وناشدت الوزارة الفلسطينية المؤسسات والمنظمات الدولية والحقوقية؛ ضرورة فضح ممارسات القوات الإسرائيلية، فقد لفتت إلى أن هذه القوات هدمت 11 مدرسة، منذ عام 2016.