إدانة بطل فندق رواندا بالإرهاب

قضت محكمة رواندية بإدانة بول روسيساباجينا، وهو مدير فندق سابق يقول إنه أوى مئات الأشخاص خلال الإبادة الجماعية التي شهدتها البلاد 1994، وهو ما أصبح فيما بعد فيلما في هوليوود، بارتكاب أعمال إرهابية.

وقالت المحكمة، خلال النطق بالحكم في «كيجالي»، إن «روسيساباجينا» قدم دعما ماليا ولوجستيا للجناح المسلح لحركة معارضة شارك في تأسيسها.

وأضافت أن هذا الجناح المسلح، وهو «جبهة التحرير الوطنية»، كان مسؤولا عن هجمات دموية برواندا في 2018 و2019.

وأوضحت القاضية بياتريس موكامورينزي للمحكمة: «استنادا إلى تحليل الأدلة المقدمة، ونتائج الاستجوابات المختلفة، وجدنا أن هناك قناة يتم من خلالها تمويل جبهة التحرير الوطنية، وكان «روسيسباجينا» أحد مموليها».

بول روسيساباجينا

– اشتهر من خلال فيلم هوليوود «فندق رواندا»

– تم سرد قصة إنقاذ مدير الفندق حياة نحو 1200 شخص خلال الإبادة الجماعية برواندا في 1994.

– قُتل في تلك الإبادة أكثر من 800 ألف شخص من عرقيتي «التوتسي» و«الهوتو».

– بحسب محاميه، فقد اختطفته السلطات الرواندية من دبي، لمحاكمته.

– انتقد البرلمان الأوروبي وأعضاء الكونجرس الأمريكي ونشطاء حقوق الإنسان بشدة طريقة القبض عليه، وظروف اعتقاله.