إسرائيل تضع العقبات أمام مفاوضات تبادل الأسرى

مع إعلان إسرائيل، السبت، استئناف مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس، ثارت تساؤلات في إسرائيل حول إمكانية إزالة العقبات التي أدت لانهيار المباحثات السابقة والتي جرت جولاتها الأخيرة في القاهرة.

وبينما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن استئناف المفاوضات جاء بعد لقاء شارك فيه مدير المخابرات الإسرائيلية ديفيد برنياع ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد عبدالرحمن آل ثاني ومدير المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول مطلع على تفاصيل المفاوضات أن إسرائيل «لن تفكر في إنهاء الحرب كجزء من صفقة تبادل الأسرى بأي حال».

وعزا مراقبون إعلان إسرائيل استئناف المفاوضات إلى القرارات الأخيرة للمحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، وكذلك اعتراف النرويج وإيرلندا وإسبانيا بدولة فلسطينية.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين إن هناك خلافات بين المستويين السياسي والعسكري حول ما يمكن تقديمه في سبيل إنجاز صفقة تبادل الأسرى.

وأضافت «المستوى السياسي لن يوافق على إنهاء الحرب مقابل التوصل إلى صفقة الرهائن، وهذا الموقف يتعارض مع رأي كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية، الذين باتوا مستعدين فعلا للقيام بهذه الخطوة في ظل ضرورة إطلاق سراح المحتجزين وإنجاز الصفقة».

وقال مصدر مطلع على تفاصيل المفاوضات لهيئة البث الإسرائيلية إن المحادثات في مرحلة أولية للغاية، وسيتضح لاحقا ما إذا كان هناك أساس لمواصلة المحادثات.

وبحسب مصادر إسرائيلية، من المتوقع أن تستأنف المفاوضات حول صفقة الأسرى خلال أيام في الدوحة.