احتجاجات إيطاليا على «التصريح الأخضر»

نزل أكثر من 200 ألف إيطالي أمس الأول إلى شوارع العاصمة الإيطالية روما، لمناصرة قرار حكومة رئيس الوزراء ماريو دراغي فرض إبراز شهادة التحصين على جميع العاملين، في الحكومة والشركات، أو الخضوع لفحص كورونا كل 48 ساعة، على نفقتهم الخاصة، أو إبراز شهادة تفيد بالتعافي من الإصابة بالفايروس خلال الأشهر الستة الماضية. وتأتي هذه التظاهرة المناصرة للحكومة رداً على تظاهرة ضخمة سيرها محتجون من اليمين المتطرف، احتلوا خلالها مقر اتحاد العمال في روما، للإعراب عن معارضتهم فرض حمل «التصريح الأخضر». وهو تطبيق إلكتروني على الهاتف النقال يتم إبرازه عند دخول أماكن العمل، والمطاعم، والمسارح، والأندية الليلية. وكانت إيطاليا طبقت اعتباراً من الجمعة إلزامية «التصريح الأخضر». ويمكن للموظف أو العامل الإيطالي أن يحصل على «تصريح أخضر» إذا حصل على نتيجة سالبة لفحص أجراه خلال الساعات الـ 48 الماضية. ويلزم القانون أرباب العمل الإيطاليين بالتأكد من انصياع عمالتهم لشروط «التصريح الأخضر». وعمت التظاهرات أرجاء إيطاليا خلال الأيام الماضية احتجاجاً على إلزامية «التصريح الأخضر». ويعتبر الإجراء الإيطالي الأكثر تشدداً من نوعه في القارة الأوروبية.