الانفتاح المالي
وجد الاستطلاع أن معظم الناس منفتحون على الحديث عن المال بغض النظر عن أعمارهم. وعندما طُلب منهم تقييم انفتاحهم الحالي عند مناقشة الموضوعات المتعلقة بالمال على مقياس من 0 إلى 5، مع كون الرقم 5 هو الأكثر انفتاحًا، كان هناك تباين قليل بين الأجيال. بشكل عام، اختار أكثر من ثلث المشاركين (37 %) 4 أو 5، واختار نحو 35 % الرقم 3، مما يشير إلى أنهم لم يكونوا منفتحين أو معارضين لمناقشة الشؤون المالية. وعندما طُلب من المشاركين اختيار موضوعات التمويل الشخصي التي يشعرون بالارتياح لمناقشتها مع الآخرين، أظهر الاستطلاع أن جيل الألفية (55 %) كانوا الأكثر راحة في مناقشة الرواتب والتعويضات مقارنة بأولئك الأكبر سنا والأصغر سنا. لكن عبر جميع الأجيال الممثلة، فإن المدخرات والاستثمارات هي دائمًا الموضوع الأكثر تداولًا.
اختلافات بين الأجيال
تشير دراسة جديدة إلى وجود اختلافات بين الأجيال عند الحديث عن الأمور المالية، حيث إن 55 % من جيل الألفية هم الأكثر راحة في مناقشة الأمور المالية. وعلى الرغم من أنه لا يُنصح أبدًا بمشاركة معلوماتك الشخصية أو المالية، فإن أولئك الذين لديهم مناقشات مالية صحية مع الآخرين هم الأفضل لذلك. ووفقًا للاستطلاع، تعلم 68 % من جيل الألفية رؤى أو معلومات مالية قيمة من خلال إجراء محادثات مفتوحة حول المال أو الشؤون المالية، يليهم الجيل X بـ63 %، ثم جيل طفرة المواليد (56 %)، والجيل Z بـ55 %.
ولكن على الرغم من المحادثات حول كون المال منتجًا بالنسبة لمعظم الناس، فإن المال غالبًا ما يظل من المحرمات، ويشعر الكثير من الناس بالقلق بشأن الانفتاح. مع ذلك، ذكر أكثر من نصف المشاركين أنهم سيكونون أكثر استعدادًا لإجراء مناقشات مالية إذا بدأها شخص آخر، وقاد جيل الألفية الطريق (65 %)، يليه الجيل X بـ56 %، ثم الجيل Z بـ54 %، وجيل طفرة المواليد (49 %). وبالنسبة لأولئك الذين لا يرغبون في مناقشة شؤونهم المالية مع الآخرين، حتى لو كان شخص آخر هو من بدأ المحادثة، أشار جيل طفرة المواليد (57 %) والجيل العاشر (45 %) إلى أن «المال أمر شخصي»، بوصفه السبب الرئيسي وراء ذلك. وبـ48 % من المشاركين في الاستطلاع، أشار جيل الألفية إلى «انعدام الأمان بشأن مواردهم المالية»، بوصفه مشكلتهم.
مواضيع خاصة
يعتقد 23 % فقط من جيل طفرة المواليد أن الحديث عن المال في العمل يمكن أن يُحسن الثقافة المالية في مكان العمل مقارنة بالأجيال الشابة (55 % من جيل الألفية و42 % من الجيل Z). وفي حين أن معظم جيل الألفية (76 %)، و74 % من جيل Z، وجيل X (66 %) كانوا على استعداد تام أو إلى حد ما لمشاركة رواتبهم أو تعويضاتهم مع زميل في العمل، فإن 37 % فقط من جيل طفرة المواليد أفادوا بذلك.
الكذب بشأن الرواتب
كان جيل الألفية أكثر عرضة للكذب على زملاء العمل (52 %) والأصدقاء (50 %) بشأن رواتبهم أكثر من أي جيل آخر. على الجانب الآخر، كان جيل طفرة المواليد هم الأقل تحريفا للحقيقة عند كشف رواتبهم لأصدقائهم (25 %) وزملاء العمل (28 %).