الأمير خالد بن سلمان: القوات المسلحة لـ«دول التعاون» سد منيع لمواجهة المخاطر

رأس وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز أمس (الثلاثاء)، الاجتماع التاسع عشر لمجلس الدفاع المشترك لوزراء الدفاع بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمشاركة وزراء الدفاع بدول المجلس، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح الحجرف، وقائد القيادة العسكرية الموحدة الفريق الركن عيد بن عواض الشلوي، بمقر الأمانة في مدينة الرياض.

وفي بداية الاجتماع، ألقى الأمير خالد بن سلمان الكلمة الافتتاحية، نقل من خلالها لأعضاء المجلس تحيات خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء. وأكد خلال كلمته تعزيز أوجه التعاون المختلفة بين دول المجلس؛ للمحافظة على مدخرات أوطانها ومكتسبات شعوبها، وتعزيز منجزاتها، وتحقيق تطلعات وطموحات قادتها. كما أكّد سعي المجلس إلى رفع مستوى قواته المسلحة لتكون سداً منيعاً ودرعاً واقية لمواجهة المخاطر والتهديدات، وتحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة، وحماية المصالح الوطنية والموارد الاقتصادية.

وفي نهاية الاجتماع، قدم الأمير خالد بن سلمان شكره لوزراء الدفاع بدول المجلس، والأمين العام، على ما يُبذَل من جهود مخلصة وصادقة لتطوير وتعزيز العمل الدفاعي الخليجي المشترك.

وسأل الله أن تتكلل الجهود بالنجاح لما فيه خير شعوب دول الخليج العربية وأوطانهم، وأن يديم على دول الخليج الأمن والأمان تحت ظل قياداتها الحكيمة، وأن يمدَّهم بالعون والتوفيق والسداد.

يشار إلى أن الاجتماع تناول العديد من موضوعات العمل العسكري المشترك المدرجة على جدول الأعمال التي اتُّخِذت بشأنها القرارات والتوصيات المناسبة لها.