الحجاج يرمون الجمرات ثاني أيام التشريق.. والمتعجلون يتّجهون للمسجد الحرام لأداء طواف الوداع

رمى حجاج بيت الله الحرام اليوم (الثلاثاء) ثاني أيام التشريق، الجمرات الثلاث بيسر وسهولة، تحفهم عناية الله ورعايته، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة.

بعدها توجه الحجاج المتعجلون إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع اتباعا لقول الحق تبارك وتعالى: «واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون».

واتسمت حركة الحجاج نحو جسر الجمرات بسهولة في مساراتهم في الذهاب للرمي أو العودة إلى أماكن أساكنهم في مشعر منى أو توجههم إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع لمن تعجل منهم.

وجهزت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي 194 باباً و519 سلماً و194 مصعداً كهربائياً و33 ألف سجادة و340 مصلى و2800 متطوع و883 وحدة تكييف و4323 مروحة تهوية ورذاذ و251 عربة كهربائية كبيرة و8000 سماعة لنظام الصوت و10 آلاف عربة يدوية و50 لغة للإرشاد المكاني.

وفي الوقت نفسه، تتأهب المدينة المنورة لاستقبال طلائع وفود ضيوف الرحمن المتعجلين، الذين من الله تعالى عليهم بأداء فريضة الحج لهذا العام، وذلك لزيارة المسجد النبوي الشريف والصلاة فيه والتشرف بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما.

وقد أكملت جميع الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بأعمال الحج بالمدينة المنورة استعداداتها لاستقبال ضيوف الرحمن عقب أدائهم نسكهم، لمواصلة تقديم الخدمات لهم وتنفيذ الخطط التشغيلية لموسم ما بعد الحج، تحقيقا لتوجيهات ولاة الأمر، بتنسيق متكامل بين مختلف القطاعات لتحقيق أعلى معايير الدقة والجودة.

يذكر أن المدينة المنورة تستقبل ضيوف الرحمن في الموسم الثاني للحج، حيث يقصد ضيوف الرحمن المسجد النبوي الشريف للصلاة فيه والتشرف بالسلام على الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم وزيارة العديد من المساجد والمواقع الإسلامية ذات الارتباط الوثيق بالسيرة النبوية.