الخرطوم: إثيوبيا تتراجع.. ومستعدون لحل سلمي لأزمة سد النهضة

اتهمت الحكومة السودانية أديس أبابا بالتراجع عما تم الاتفاق عليه بشأن أزمة سد النهضة. وجددت الترحيب بالشركاء الدوليين لتسهيل عملية التفاوض بشأن سد النهضة، وأعلنت استعدادها للتفاوص بكل الوسائل السلمية وتحت مظلة الاتحاد الأفريقي لحل الأزمة الشائكة. ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن وزيرة الخارجية مريم الصادق قولها اليوم (الأحد): إن بلادها تتطلع إلى التوصل لاتفاق ملزم قبل التشغيل والملء الثاني. وأضافت أن الولايات المتحدة لعبت دوراً مهماً في الوساطة، التي حسمت المسائل الفنية والقانونية وأحرزت تقدماً في مفاوضات واشنطن، مشيرة إلى أن نقاطاً قليلة تتعلق بالاتفاق القانوني حول الملء والتشغيل وبعض المسائل الفنية بقيت عالقة. واعتبرت أن المفاجأة تمثلت في تراجع إثيوبيا عما اتفق عليه في وقت سابق. ولفتت إلى الدور الكبير والمأمول من الولايات المتحدة في الضغط السياسي والدبلوماسي على إثيوبيا، مؤكدة أن تجاوب السودان مع مبادرة الاتحاد الأفريقي دليل على جديته.

وكان وزير الري المصري الدكتور محمد عبد العاطي، أكد رفض القاهرة أي فعل أحادي تتخذه أديس أبابا دون التوصل لاتفاق قانوني وبدون التنسيق مع دولتي المصب.