السيسي: الحوار الوطني للجميع باستثناء فصيل واحد وثورة يوليو كانت أمرا الهيا

قال الرئيس عبدالفتاح إنه تم إطلاق الحوار الوطني لمشاركة القوى السياسية والمفكرين والمثقفين باستثناء فصيل واحد فقط مشيرا إلى أنه لا توجد مساحة مشتركة للنقاش مع المسؤولين عن الدولة قبل 3 يوليو لأنهم لجؤوا للقتال ورفضوا مقترح تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة وقتها.
وأضاف أن دعوات 3 يوليو 2013 “شارك فيها 35 مليونًا من كل الأعمار والطبقات” ضد المسؤولين عن الدولة وقتها وكان هذا “أمرًا إلهيًا”، مشيرا إلى أن القائمين على السلطة قبل 3 يوليو 2013 تولوا المسؤولية والدولة في ظروف صعبة ولم يقدموا لها شيئًا “وخلّصوا عليها”( قضوا عليها).
وقال إن المسؤولين عن الدولة قبل 3 يوليو لم يكن في وسعهم أكثر من تنظيم انتخابات وتجميع الأصوات وهذا ما تدربوا عليه خلال 70 سنة قبل وصولهم للحكم في إشارة منه إلى جماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف أن المسؤولين عن الدولة قبل 3 يوليو 2013 كان غرضهم وفهمهم موجه إلى تحريك الشارع وصناعة الأزمات، لافتا إلى أن القائمين على السلطة والمسؤولية قبل 3 يوليو 2013 “لم يكونوا مدركين ولم يفهموا معنى الدولة”.
ووصف السيسي الأزمة العالمية بأنها طاحنة على الجميع، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تعمل على الحفاظ على العاملين بها، كما تعمل بقدم وساق في المشروعات القومية.
وقال إن الدولة ترحب بأي مستثمر عربي للاستثمار في مصر، لافتا إلى أن هناك حجمًا ضخمًا من المشروعات القومية نفذتها الدولة خلال الفترة الماضية.
جاء ذلك في لقاء مع الصحفيين، مساء الأحد.
وقال إنه جرت إزالة 4 آلاف شقة من أجل الشبكة القومية للطرق وتعويض المضارين من إزالة عقاراتهم من أجل إنشاء شبكة طرق جيدة.