الصقر يكرم الوفد السعودي المشارك بمعرض تونس للكتاب

كرم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر، الوفد السعودي المشارك في فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب، وذلك بمقر دار سكنه بالسفارة السعودية في العاصمة تونس، حيث أكد الدكتور الصقر أن قيادة المملكة سخرت كافة الإمكانات لتكون راية التوحيد خفاقة مرفوعة في كل زمان ومكان، كما قدم السفير السعودي بتونس شهادات الشكر والتقدير للوفود المشاركة.

وكان الدكتور الصقر قد زار مساء أول من أمس جناح الملحقية الثقافية السعودية المشارك في الدورة الـ38 لـ«معرض تونس الدولي للكتاب» بحضور القائم بأعمال الملحقية الثقافية بتونس يحيى السبعي، وتجول السفير الصقر في أروقة الجناح وتعرف على أهم الإصدارات لعدد من الجهات المشاركة أبرزها: وزارة التعليم ومجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية، ومكتبة عبدالعزيز العامة، وهيئة التراث، وذلك بحضور عدد من المثقفين والأدباء والشعراء من المملكة وتونس.

وأكد الصقر أهمية هذه المشاركة التي تعكس متانة العلاقات بين المملكة وتونس في جميع المجالات، مشددًا على الدور البارز للكتاب في تنمية الفكر والانفتاح المعرفي خاصة بعض الإصدارات، التي برزت في هذه الدورة والخاصة بالإبل تزامنًا مع إعلان عام 2024 عام الإبل في المملكة العربية السعودية. كما حضر السفير الصقر في صالون «حادي العيس» الذي خصص أولى ندواته للحديث عن التساؤلات المطروحة من قبل عدد من الشاعرات السعوديات وعلاقاتها بالموروث بحضور كل من الشاعرتين سهام العريشي وهيفاء الجبري اللتين ألقيتا قصائد شعرية من دواوينهما.

واستمع للجلسة الثانية من صالون حادي العيس تحت عنوان «الموروث في سرديات الكاتب»، والتي تحدث فيها الكاتب والصحفي عبده خال عن الإبل كأسطورة من خلال التجربة الخاصة، حيث تحدث عن مواقف وطرائف عاشها بنفسه تخص تربية الإبل.

وفي ختام زيارته قدم السفير الصقر شهادات شكر وتكريم للشعراء والأدباء السعوديين تثمينًا لمشاركتهم المثمرة في الفعاليات الفكرية التي نظمتها الملحقية الثقافية في جناحها المشارك في معرض تونس الدولي للكتاب، كما تجول في أروقة المعرض.