المرزوقي.. «بوق إخواني مأجور» لنشر الفوضى

شن المحلل السياسي المصري الدكتور طارق أبو السعد، هجوما حادا على الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي على خلفية دعوته إلى التظاهر مجددا تحت شعار «الديموقراطية أولا». وقال إن دعوات الهارب في فرنسا مآلها الفشل الذريع، لافتا إلى أن «بوق الإخوان» الصادر بحقه أمر اعتقال من القضاء التونسي يسعى جاهدا لحشد الدعم الخارجي للتنظيم الإرهابي وفروعه في البلاد العربية لتحريض الغرب على الدول العربية لزعزعة الاستقرار ونشر الفوضى والخراب.

ولفت إلى أن بيان ما يسمى «المجلس العربي» وهو تجمع إخواني يدعو إلى حق الشعوب العربية في الحرية والديمقراطية والتغيير السلمي، هو بيان مشبوه ويأتي رداً على قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد بتجميد البرلمان، الذي تسيطر عليه حركة «النهضة» الإخوانية.

وفضح أجندة التحالف الإخواني المسمى «المجلس العربي للدفاع عن الثورات والديمقراطية» يرأسه حاليا المرزوقي، وتتكون هيئته التأسيسية من الإخوانية الهاربة توكل كرمان، والهارب المصري أيمن نور، وعدد من قيادات الجماعة الإرهابية، ويعمل هذا التحالف على عدم استقرار الدول العربية، وتفتيت الثقة بين الشعوب والقيادة السياسية وإسقاط الأنظمة، وهي نفس الشعارات الزائفة التي ترددها الوجوه الإخوانية التي تستهدف خداع الشعوب.

ولفت أبو السعد لـ«» إلى أن المرزوقي وأنصاره يحاولون بكل قوة التحريض ضد القيادة التونسية من أجل عودة حركة النهضة الإخوانية للمشهد السياسي من جديد، وهي محاولات فاشلة، مدللاً على ذلك بحالة الغضب في الشارع التونسي ضد الإخوان وأنصارهم وعلى رأسهم «المرزوقي» الذي يصفه التونسيون بـ«الخائن» بسبب أفعاله غير الوطنية.

وقال: رغم الدعوات الملحة للتظاهر في تونس، إلا أن حركة النهضة لم تستطع وحلفاؤها سوى إقناع المئات للخروج من المحسوبين عليها خلال الدعوات الأخيرة الفاشلة، وهناك دعوات تونسية بمحاكمة زعيمها راشد الغنوشي وقياداتها والمتحالفين معها بتهم الإرهاب والفساد والتخابر مع الخارج.