النرويج تدعم السلطة الفلسطينية بـ9.45 مليون دولار

طالب وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، إسرائيل، بتحويل عائدات الضرائب الفلسطينية “المقاصة” التي تحتجزها، داعيا في الوقت ذاته المجتمع الدولي إلى مواصلة دعمه للفلسطينيين.

وقال إيدي في بيان صدر عن وزارة الخارجية النرويجية، اليوم الجمعة، “علينا أن نمنع انهيار السلطة الفلسطينية، الأمر الذي سيكون بمثابة انتكاسة خطيرة للفلسطينيين ولإمكانية التوصل إلى حل الدولتين، ومن شأنه أيضا أن يقوض الجهود المستمرة منذ 30 عاما لبناء المؤسسات الفلسطينية”.

وأشارت “الخارجية النرويجية” في البيان إلى أن الوضع المالي للسلطة الفلسطينية خطير، وهي تحتاج للدعم لدفع تكاليف الخدمات الأساسية، مثل الصحة والتعليم، للمواطنين.

وأعلن إيدي أن النرويج ستحول 100 مليون كرونة نرويجية (9.45 مليون دولار) لدعم موازنة السلطة الفلسطينية لتستخدمها في تمويل خدمات مهمة في القطاع الصحي، بما في ذلك الأدوية والعلاج في المستشفيات الفلسطينية في القدس الشرقية.

وبينت “الخارجية النرويجية” أن الوضع المالي للسلطة الفلسطينية تدهور بشكل خطير في الأشهر الأخيرة بسبب العدوان على غزة، وزيادة الاضطرابات والعديد من العقبات في الضفة الغربية، ولأن إسرائيل تحتجز أجزاء كبيرة من إيرادات المقاصة التي تجمعها نيابة عن السلطة الفلسطينية، مشيرة الى أن النرويج ساهمت في ترتيب مؤقت يمكّن فلسطين من الوصول إلى أجزاء من هذه الإيرادات.

وكان وزير المالية عمر البيطار، وقع مع رئيسة مكتب تمثيل النرويج لدى فلسطين تور نفيستي اتفاقية في 20 أيار/ مايو الجاري، لدعم القطاع الصحي بما يعادل 10 ملايين دولار مقدمة من النرويج.

وهذه الاتفاقية مخصصة لشراء أدوية ومستهلكات طبية، ولدعم علاج آلاف المرضى في مستشفيات القدس الشرقية.