بالصحة والرفاهية والوظائف.. السعوديون ثاني أكثر الشعوب سعادة

كشف مؤشر السعادة العالمي لعام 2023 أن السعوديين احتلوا المرتبة الثانية بعد الصين في قائمة أكثر الشعوب سعادة في العالم وذلك وفقاً لنتائج استطلاع أجرته شركة الأبحاث «أبسوس» شمل نحو 32 دولة في العالم.

وكانت النتائج كالتالي الصين جاءت في المرتبة الأولى في المؤشر بنسبة 91 %، فيما احتلت السعودية المرتبة الثانية بنسبة 86 %، تلتها هولندا في المرتبة الثالثة بنسبة 85 %، أما المرتبة الرابعة فكانت من نصيب الهند بنسبة 84 %، والمرتبة الخامسة كانت للبرازيل بنسبة 83 %.

هذا المؤشر لقياس السعادة يعتمد على 30 جانباً من جوانب الحياة منها الحياة الاجتماعية وظروف المعيشة والصحة العقلية والرفاهية والوضع السياسي في البلاد والاقتصاد والوضع المالي الخاص والأمان وتوفر الوظائف.

جاءت نتائج الدراسة بالتزامن مع اليوم الدولي للسعادة الذي يصادف الإثنين 20 مارس من كل عام حيث خصصته الأمم المتحدة بهدف التركيز على أهمية السعادة والرفاهية.

يوم دولي

أكد المستشار التربوي عبد للطيف الحمادي أن الجمعية العامة بالأمم المتحدة أقرت يوم 20 مارس من كل عام يوما دوليا للسعادة، وذلك اعترافا منها بأهمية السعادة والرفاه بوصفهما قيمتين عالميتين كهدف إنساني أساسي كما أنّ التركيز على تعزيز السعادة والإيجابية وجودة الحياة يسهم في رفع الحالة المعنوية بين الناس وداخل أماكن العمل وفي المؤسسات التعليمية ويرفع مستوى الثقة والولاء والانتماء. والدول المتقدمة تضع القوانين والسياسات لجودة الحياة والسعادة، وهذا يعتبر مثالا للدول المتقدمة صاحبة الرؤية الشاملة والمملكة العربية السعودية تعتبر من الدول الرائدة في تعزيز أهداف التنمية المستدامة التي يندرج تحتها جودة الحياة وصناعة السعادة للمواطنين.

وأشار الحمادي أن من أهم الركائز والأهداف للاحتفاء باليوم العالمي للسعادة هو تعزيز مقومات السعادة ونشر ثقافة الإيجابية في المجتمع التعليمي من طلاب وطالبات وأعضاء هيئة تدريس وتحسين البيئة التعليمية بشكل إيجابي.

مواطن سعيد

أكدت الكاتبة والباحثة حصة الغامدي أن الحكومات والمنظمات أصبحت تسعى لإيجاد مواطن سعيد كون الإيجابية التي يتحلى بها الفرد تنعكس بشكل مباشر على النمو والتطور والاستدامة ووزارة التعليم لا تفوتها مثل هذه الأمور وبالأخص مثل هذه الفعاليات العالمية التي تتعلق بمشاعر وأفكار الطالب والمعلم والجو العام للمدرسة وتعدّ خطوة إيجابية لبث روح الأمل والتفاؤل ونشر الابتسامة كون الأمور التي نستمتع بها، نقوم بتأديتها بشكل أفضل وتنعكس بالتالي على الطالب نفسه ومحيطه وعلى جميع من هم داخل إطار المدرسة، وسوف يشهد يوم السعادة الذي يوافق 28 من شعبان لهذا العام بعض الفعاليات والأنشطة التي تليق بهذا. ومن هذا المنطلق تحتفل وزارة التعليم بالمملكة سنويا بهذه المناسبة كما أكد ذلك المستشار التربوي عبداللطيف الحمادي من خلال الأنشطة والفعاليات في مقر وزارة التعليم وداخل المدارس.

فعاليات التعليم

اعتمدت وزارة التعليم العديد من الأنشطة التي تقام بهذه المناسبة العالمية: الإعلان عن اليوم الدولي للسعادة واستقبال المشاركات من الطلاب والطالبات وأولياء الأمور.

تنفيذ ورش العمل واللقاءات للطلاب والطالبات للتوعية بأهمية نشر السعادة الإيجابية بالمجتمع.

تخصيص الإذاعة المدرسية في الطابور الصباحي للحديث عن اليوم العالمي للسعادة.

إقامة مسابقات وأنشطة خاصة بهذه المناسبة وتقديم الورود والتوزيعات على أفراد المجتمع بمشاركة الطلاب والطالبات.