مصد خرساني
وأوضح عدد من أهالي القرية لـ«الوطن» أنهم يعانون كثيرًا من السيول، لأن الوادي قريب من المباني الواقعة في أطراف القرية التي داهمتها في الآونة الأخيرة المياه وتسببت في ضرر لبعض المباني.
ورصدت عدسة «الوطن» الآثار حيث يوجد مصد ترابي إلا أنه لا يصمد مع قوة السيول وفي كل مرة تدمره المياه وتداهم السيول المنازل وبات مشروع درء مخاطر السيول المصد الخرساني أمرا ضروريا للحفاظ على سلامة الأهالي.
مطالبات متكررة
وأشاروا إلى أن مشروع سفلتة الجهة الشمالية متعثر وكذلك الحال في الجهة الجنوبية من القرية مشروعها متعثر، وأيضا الطريق الرابط بين سمرة وإلى قرية العرق متعثر رغم المطالبات المتكررة، وبينوا أن المقبرة تفتقر للتسوير لحفظ كرامة موتاهم من عبث الحيوانات السائبة على الرغم من المطالبات فإننا ما زلنا ننتظر أن يتم حل هذه المعاناة والمشكلات التي تؤرقنا منذ أعوام.
خدمة وحماية
«الوطن» التقت رئيس بلدية محافظة الدرب المهندس أحمد الأحوس بمكتبه الذي أكد أن البلدية قامت بتدعيم وتقوية ردميات المصد الترابي بقرية سمرة الجد بجهود كبيرة وثلاثة آليات بلدوزرات تعمل في هذه الأثناء على الرغم أنه ليس تابعا لها ولكن قامت بدورها خدمة وحماية للأهالي من خطر الوادي، وأشار إلى أن مشاريع السفلتة ستتم خلال الأيام القادمة بقرية الجد وأم الحنشان.
صيانة وتسوير
أما بخصوص المقبرة فقال إن هناك مشروع صيانة وتسويرا للمقابر بمحافظة الدرب منها مقبرة سمرة الجد، وبين الأحوس أن البلدية قائمة بدورها، وهناك عمل قائم لتطوير محافظة الدرب أينما اتجهت ستجد جهودا تبذل من الجميع لخدمة الأهالي ونرحب بجميع المقترحات والآراء.