برعاية “العيسى”.. معرض “نبتكر” يضم أعمالاً ومبتكرات وتصاميم عالمي

في مجالات طبية وزراعية.. وشملت أجهزة منزلية ومنتجات لحل مشاكل تتعلق بالحج

تحت رعاية الأستاذة الدكتورة إيناس العيسى رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وعميدة كلية التصاميم والفنون الدكتورة مها الخياط، ورئيسة القسم الدكتورة غادة دهيم، تم افتتاح معرض قسم تصميم منتجات بعنوان (نبتكر) لخريجات دفعة 1442هـ.

وتضمّن المعرض أفكارًا وحلولاً ابتكارية لمنتجات في عدد من المجالات الطبية والزراعية والأجهزة المنزلية، ومنتجات لحل مشاكل تتعلق بالحج والمشاعر المقدسة والبيئة السعودية بشكل عام.

وأشارت الأستاذة الدكتورة صفاء إبراهيم عبدالفتاح حنفي، أستاذ التصميم الصناعي والقائم بالتدريس، إلى أنه تم حصر عدد كبير من المشاكل من المجتمع السعودي، ودراستها دراسة وافية، والاطلاع على أحدث ما تم ابتكاره عالميًّا، ثم وضع أفكار وحلول تصميمية لمنتجات قابلة للتنفيذ، واستطاعت طالبات قسم تصميم المنتجات بجامعة الأميرة نورة إضافة بصمة قوية، وتوصلن لأفكار ترقي إلى أن نصفها بأنها عالمية.

وتابعت: ولقد تم تسجيل جميع أفكار الطالبات في الهيئة السعودية للملكية الفكرية. ولقد أشاد جميع رجال الصناعة ورجال الأعمال الذين شاهدوا الأعمال في المعرض بالابتكارات المدروسة التي قدمتها الطالبات، وتقارير التصنيع المصحوبة للنماذج، التي توضح فهم الطالبات للموضوع، ودراسته بشكل شمولي قابل للتنفيذ.

وأردفت: جاءت المواضيع كلها متماشية مع رؤية السعودية في استثمار العقل السعودي، وتوجيه طاقات الشباب في حل مشاكل المجتمع، والوصول إلى منتج سعودي 100 % بداية من الفكرة إلى التصنيع. وابتكرت الطالبات حلولاً خاصة بمشاكل الحج.

وقالت: احتضن المعرض عددًا من الابتكارات؛ إذ صممت الطالبة مريم آل ودمان روبوتًا خاصًّا بجمع بقايا الطعام التي تتسبب في تلوث البيئة، وهو أمر غير مقبول، وإعادة تدويره؛ ليتم تجفيفه وضغطه؛ ليستخدم سمادًا أو علفًا للحيوانات.

وصممت الطالبة رولا المقبل روبوتًا لتنظيف أرضيات الحرم المكي، مدعمًا بتقنية الأوزون لتعقيم الأسطح الآمنة والصديقة للبيئة الجافة، والتعقيم بواسطة تقنية الأوزون.

وصممت الطالبة نورة العجمي جهازًا يعمل بالطاقة الشمسية، يقوم بتقطيع وفرم وصهر المخلفات البلاستيكية، وضغطها في شكل قالب يعاد تدويره، وتعقيم المستخدم، ويمنح الحاج نقاطًا على بطاقة الحج لتشجيعه على السلوك الحضاري باستعمال الجهاز، وصرف هذه النقاط في صورة خدمة أو وجبة وخلافه.

وفي المجال الطبي صممت الطالبة سندس المحيميد ربوتًا بديلاً للطاقم الطبي لتحريك المريض لتجنب تقرحات الفراش، والقيام بتمارين لتجنب ضمور العضلات. وأكثر من ذلك بالحفاظ على تنفس صحي.. ويتكون من ذراعين يعملان بطريقة محورية، تعملان كبديل لعمل الممرضات في مساعدة المريض على التحرك على الجانبين.

وصممت الطالبة مها الحمدان وحدة شاملة للتبرع بالدم، يتم فيها تحديد أهلية المتبرع، ومن ثم تتم عملية التبرع بواسطة ذراع آلية. ويتم إجراء الترتيبات الداخلية لسحب الدم وتنظيم مساراته من خلال آلية تنظيمية محددة.

وفي مجال الزراعة صممت الطالبة شهد الخليفة أفكارًا متميزة في أحد المشاريع، وهو عبارة عن طائرة مسيّرة (دورون) لرش الجراد.

وصممت الطالبة شموخ الهذيل منتجًا يدعم الاستدامة البيئية من خلال الاستفادة من سعف النخيل وتحويلها إلى عبوات لتغليف التمور بدلاً من حرقها وتلويث البيئة، والتأثير سلبًا على المحاصيل الزراعية.

وفي مجال الحماية صممت الطالبة لطيفة المحرج روبوتًا يقوم بإطفاء الحرائق داخل المنازل والفنادق، مزودًا بحساسات عالية مرتبطة بأجهزة الدخان. كما يتميز هذا الروبوت بوجود رادار لقياس درجة حرارة الأجسام.

وصممت الطالبة لميا الشبانات منتجًا للإنقاذ من السيول، يتميز بوجوده في المركبات، والقدرة على المساعدة والإنقاذ بإذن الله قبل وصول الدفاع المدني. ويستطيع هذا المنتج إنقاذ الشخص أو مساعدة في إنقاذ شخص آخر. وتستمر بطارية هذا المنتج فترة.

وفي مجال الترفيه والسياحة صممت الطالبة ابتسام الثنيان قاربًا للمتعة عائليًّا، يحمل من 8 إلى 15 شخصًا، ويتميز بالأمان وإضافة ألعاب ووسائل للتزحلق من القارب للبحر مباشرة، وعملية صيد ممتعة، تتم من القارب أثناء السير بشكل جذاب وممتع.

وصممت الطالبة ياسمين الرميح حافلة ذاتية القيادة، تعمل بالطاقة الكهربائية؛ للتقليل من التلوث البيئي الناتج من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وتم تصميمها لتناسب بيئة المملكة العربية السعودية، وتعمل بأنظمة القيادة الذاتية بدون سائق.

وصممت الطالبة مها الزهراني جهازًا يقوم بعصر البرتقال، واستخراج القشرة الخارجية من البرتقال، وتجفيفها، وطحنها للحصول عليها بودرة؛ ليمكن الاستفادة منها في مصانع الأدوية ومصانع مستحضرات التجميل أو مصانع الأغذية.

وصممت الطالبة أسماء الدوسري جهازًا لإعادة تدوير قشور الفواكه الحمضية وقشر الموز لاستخلاص الزيت والبقايا لإنتاج فحم طبيعي لا يضر بالبيئة. والمنتج يستهدف المطاعم ومحال العصائر لتكدس القشور، ويكون حجم المنتج مناسبًا وآمنًا، ولا يشكل خطرًا.

وصممت الطالبة غيداء البياهي منتجًا لاستخلاص منتجين من منتجات التمر، أولاً: بودرة التمر التي تستخدم بديلاً للسكر الأبيض. ثانيًا: دبس التمر. وتم التصميم بطريقة تسمح للمستخدم برؤية مراحل صنع بودرة التمر أو الدبس، مثل استخراج النوى وعصر التمر والتجفيف والطحن.

وصممت الطالبة هالة العقيل آلة لصنع أكواب من بقايا القهوة المستخدمة في المقاهي أو القهوة المنزلية.

وصممت الطالبة شدا الراشدي كبسولة تفاعلية علاجية لمصابي اضطراب التوحد، تدمج بين العلاج الحسي والحركي؛ لتساعد المصاب على تنمية وتطوير مهارات التواصل الاجتماعي والمهارات الحركية والإدراكية، وذلك باستخدام الواقع الافتراضي في الكبسولة.

وصممت الطالبة مها العقيل تصورًا لألعاب الحدائق العامة للأطفال؛ لتكون ألعابًا تفاعلية رياضية، تشجع الأطفال على ممارسة الرياضة من خلال اللعب والنشاط والحركة.

وصممت الطالبة لمي الكثيري جهازًا لعصر الزيتون، ولعمل معجون الزيتون، وتحويل البذر إلى فحم مقسم إلى 3 أقسام، وهي عبارة عن وضع الزيتون، ويتم تقسيم الزيتون إلى أقسام ومراحل على حسب الوظيفة المطلوبة, إما زيت عصرة أولى أو معجون طبيعي، ويتم الاستفادة من بذور الزيتون من خلال تحويلها إلى فحم طبيعي منزلي.

وصممت الطالبة نجود القحطاني دراجة هوائية كهربائية، تعمل بالطاقة الحركية والشمسية، ومناسبة لقياسات المرأة والزي الشرعي الإسلامي، وتدعم فئة الصم؛ إذ يوجد مستشعر يستشعر الخطر من الأجسام القريبة، ويرسل هزازات إلى الدواسات لتنبيه الراكب بالخطر.

وصممت الطالبة ندى البيطار روبوتًا لجمع التمور من النخيل، يتكون من وحدة تخزين متحركة طائرة، وكماشات تعمل بتقنية الذكاء الصناعي وشفط الهواء لقطف التمور حبة حبة للحفاظ على جودة هذه التمور؛ إذ تنتقل مع التيار الهوائي إلى وحدة التخزين. ويعتمد على الطاقة الشمسية.

وتعتبر هذه المشاريع جزءًا من الأعمال المعروضة داخل المعرض الذي تم افتتاحه قبل يومين، واستمر لمدة 4 أيام بقاعة المعارض بكلية التصاميم والفنون بجامعة الأميرة نورة.


برعاية “العيسى”.. معرض “نبتكر” يضم أعمالاً ومبتكرات وتصاميم عالمية بأفكار سعودية


سبق

تحت رعاية الأستاذة الدكتورة إيناس العيسى رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وعميدة كلية التصاميم والفنون الدكتورة مها الخياط، ورئيسة القسم الدكتورة غادة دهيم، تم افتتاح معرض قسم تصميم منتجات بعنوان (نبتكر) لخريجات دفعة 1442هـ.

وتضمّن المعرض أفكارًا وحلولاً ابتكارية لمنتجات في عدد من المجالات الطبية والزراعية والأجهزة المنزلية، ومنتجات لحل مشاكل تتعلق بالحج والمشاعر المقدسة والبيئة السعودية بشكل عام.

وأشارت الأستاذة الدكتورة صفاء إبراهيم عبدالفتاح حنفي، أستاذ التصميم الصناعي والقائم بالتدريس، إلى أنه تم حصر عدد كبير من المشاكل من المجتمع السعودي، ودراستها دراسة وافية، والاطلاع على أحدث ما تم ابتكاره عالميًّا، ثم وضع أفكار وحلول تصميمية لمنتجات قابلة للتنفيذ، واستطاعت طالبات قسم تصميم المنتجات بجامعة الأميرة نورة إضافة بصمة قوية، وتوصلن لأفكار ترقي إلى أن نصفها بأنها عالمية.

وتابعت: ولقد تم تسجيل جميع أفكار الطالبات في الهيئة السعودية للملكية الفكرية. ولقد أشاد جميع رجال الصناعة ورجال الأعمال الذين شاهدوا الأعمال في المعرض بالابتكارات المدروسة التي قدمتها الطالبات، وتقارير التصنيع المصحوبة للنماذج، التي توضح فهم الطالبات للموضوع، ودراسته بشكل شمولي قابل للتنفيذ.

وأردفت: جاءت المواضيع كلها متماشية مع رؤية السعودية في استثمار العقل السعودي، وتوجيه طاقات الشباب في حل مشاكل المجتمع، والوصول إلى منتج سعودي 100 % بداية من الفكرة إلى التصنيع. وابتكرت الطالبات حلولاً خاصة بمشاكل الحج.

وقالت: احتضن المعرض عددًا من الابتكارات؛ إذ صممت الطالبة مريم آل ودمان روبوتًا خاصًّا بجمع بقايا الطعام التي تتسبب في تلوث البيئة، وهو أمر غير مقبول، وإعادة تدويره؛ ليتم تجفيفه وضغطه؛ ليستخدم سمادًا أو علفًا للحيوانات.

وصممت الطالبة رولا المقبل روبوتًا لتنظيف أرضيات الحرم المكي، مدعمًا بتقنية الأوزون لتعقيم الأسطح الآمنة والصديقة للبيئة الجافة، والتعقيم بواسطة تقنية الأوزون.

وصممت الطالبة نورة العجمي جهازًا يعمل بالطاقة الشمسية، يقوم بتقطيع وفرم وصهر المخلفات البلاستيكية، وضغطها في شكل قالب يعاد تدويره، وتعقيم المستخدم، ويمنح الحاج نقاطًا على بطاقة الحج لتشجيعه على السلوك الحضاري باستعمال الجهاز، وصرف هذه النقاط في صورة خدمة أو وجبة وخلافه.

وفي المجال الطبي صممت الطالبة سندس المحيميد ربوتًا بديلاً للطاقم الطبي لتحريك المريض لتجنب تقرحات الفراش، والقيام بتمارين لتجنب ضمور العضلات. وأكثر من ذلك بالحفاظ على تنفس صحي.. ويتكون من ذراعين يعملان بطريقة محورية، تعملان كبديل لعمل الممرضات في مساعدة المريض على التحرك على الجانبين.

وصممت الطالبة مها الحمدان وحدة شاملة للتبرع بالدم، يتم فيها تحديد أهلية المتبرع، ومن ثم تتم عملية التبرع بواسطة ذراع آلية. ويتم إجراء الترتيبات الداخلية لسحب الدم وتنظيم مساراته من خلال آلية تنظيمية محددة.

وفي مجال الزراعة صممت الطالبة شهد الخليفة أفكارًا متميزة في أحد المشاريع، وهو عبارة عن طائرة مسيّرة (دورون) لرش الجراد.

وصممت الطالبة شموخ الهذيل منتجًا يدعم الاستدامة البيئية من خلال الاستفادة من سعف النخيل وتحويلها إلى عبوات لتغليف التمور بدلاً من حرقها وتلويث البيئة، والتأثير سلبًا على المحاصيل الزراعية.

وفي مجال الحماية صممت الطالبة لطيفة المحرج روبوتًا يقوم بإطفاء الحرائق داخل المنازل والفنادق، مزودًا بحساسات عالية مرتبطة بأجهزة الدخان. كما يتميز هذا الروبوت بوجود رادار لقياس درجة حرارة الأجسام.

وصممت الطالبة لميا الشبانات منتجًا للإنقاذ من السيول، يتميز بوجوده في المركبات، والقدرة على المساعدة والإنقاذ بإذن الله قبل وصول الدفاع المدني. ويستطيع هذا المنتج إنقاذ الشخص أو مساعدة في إنقاذ شخص آخر. وتستمر بطارية هذا المنتج فترة.

وفي مجال الترفيه والسياحة صممت الطالبة ابتسام الثنيان قاربًا للمتعة عائليًّا، يحمل من 8 إلى 15 شخصًا، ويتميز بالأمان وإضافة ألعاب ووسائل للتزحلق من القارب للبحر مباشرة، وعملية صيد ممتعة، تتم من القارب أثناء السير بشكل جذاب وممتع.

وصممت الطالبة ياسمين الرميح حافلة ذاتية القيادة، تعمل بالطاقة الكهربائية؛ للتقليل من التلوث البيئي الناتج من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وتم تصميمها لتناسب بيئة المملكة العربية السعودية، وتعمل بأنظمة القيادة الذاتية بدون سائق.

وصممت الطالبة مها الزهراني جهازًا يقوم بعصر البرتقال، واستخراج القشرة الخارجية من البرتقال، وتجفيفها، وطحنها للحصول عليها بودرة؛ ليمكن الاستفادة منها في مصانع الأدوية ومصانع مستحضرات التجميل أو مصانع الأغذية.

وصممت الطالبة أسماء الدوسري جهازًا لإعادة تدوير قشور الفواكه الحمضية وقشر الموز لاستخلاص الزيت والبقايا لإنتاج فحم طبيعي لا يضر بالبيئة. والمنتج يستهدف المطاعم ومحال العصائر لتكدس القشور، ويكون حجم المنتج مناسبًا وآمنًا، ولا يشكل خطرًا.

وصممت الطالبة غيداء البياهي منتجًا لاستخلاص منتجين من منتجات التمر، أولاً: بودرة التمر التي تستخدم بديلاً للسكر الأبيض. ثانيًا: دبس التمر. وتم التصميم بطريقة تسمح للمستخدم برؤية مراحل صنع بودرة التمر أو الدبس، مثل استخراج النوى وعصر التمر والتجفيف والطحن.

وصممت الطالبة هالة العقيل آلة لصنع أكواب من بقايا القهوة المستخدمة في المقاهي أو القهوة المنزلية.

وصممت الطالبة شدا الراشدي كبسولة تفاعلية علاجية لمصابي اضطراب التوحد، تدمج بين العلاج الحسي والحركي؛ لتساعد المصاب على تنمية وتطوير مهارات التواصل الاجتماعي والمهارات الحركية والإدراكية، وذلك باستخدام الواقع الافتراضي في الكبسولة.

وصممت الطالبة مها العقيل تصورًا لألعاب الحدائق العامة للأطفال؛ لتكون ألعابًا تفاعلية رياضية، تشجع الأطفال على ممارسة الرياضة من خلال اللعب والنشاط والحركة.

وصممت الطالبة لمي الكثيري جهازًا لعصر الزيتون، ولعمل معجون الزيتون، وتحويل البذر إلى فحم مقسم إلى 3 أقسام، وهي عبارة عن وضع الزيتون، ويتم تقسيم الزيتون إلى أقسام ومراحل على حسب الوظيفة المطلوبة, إما زيت عصرة أولى أو معجون طبيعي، ويتم الاستفادة من بذور الزيتون من خلال تحويلها إلى فحم طبيعي منزلي.

وصممت الطالبة نجود القحطاني دراجة هوائية كهربائية، تعمل بالطاقة الحركية والشمسية، ومناسبة لقياسات المرأة والزي الشرعي الإسلامي، وتدعم فئة الصم؛ إذ يوجد مستشعر يستشعر الخطر من الأجسام القريبة، ويرسل هزازات إلى الدواسات لتنبيه الراكب بالخطر.

وصممت الطالبة ندى البيطار روبوتًا لجمع التمور من النخيل، يتكون من وحدة تخزين متحركة طائرة، وكماشات تعمل بتقنية الذكاء الصناعي وشفط الهواء لقطف التمور حبة حبة للحفاظ على جودة هذه التمور؛ إذ تنتقل مع التيار الهوائي إلى وحدة التخزين. ويعتمد على الطاقة الشمسية.

وتعتبر هذه المشاريع جزءًا من الأعمال المعروضة داخل المعرض الذي تم افتتاحه قبل يومين، واستمر لمدة 4 أيام بقاعة المعارض بكلية التصاميم والفنون بجامعة الأميرة نورة.

08 يونيو 2021 – 27 شوّال 1442

01:08 AM


في مجالات طبية وزراعية.. وشملت أجهزة منزلية ومنتجات لحل مشاكل تتعلق بالحج

تحت رعاية الأستاذة الدكتورة إيناس العيسى رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وعميدة كلية التصاميم والفنون الدكتورة مها الخياط، ورئيسة القسم الدكتورة غادة دهيم، تم افتتاح معرض قسم تصميم منتجات بعنوان (نبتكر) لخريجات دفعة 1442هـ.

وتضمّن المعرض أفكارًا وحلولاً ابتكارية لمنتجات في عدد من المجالات الطبية والزراعية والأجهزة المنزلية، ومنتجات لحل مشاكل تتعلق بالحج والمشاعر المقدسة والبيئة السعودية بشكل عام.

وأشارت الأستاذة الدكتورة صفاء إبراهيم عبدالفتاح حنفي، أستاذ التصميم الصناعي والقائم بالتدريس، إلى أنه تم حصر عدد كبير من المشاكل من المجتمع السعودي، ودراستها دراسة وافية، والاطلاع على أحدث ما تم ابتكاره عالميًّا، ثم وضع أفكار وحلول تصميمية لمنتجات قابلة للتنفيذ، واستطاعت طالبات قسم تصميم المنتجات بجامعة الأميرة نورة إضافة بصمة قوية، وتوصلن لأفكار ترقي إلى أن نصفها بأنها عالمية.

وتابعت: ولقد تم تسجيل جميع أفكار الطالبات في الهيئة السعودية للملكية الفكرية. ولقد أشاد جميع رجال الصناعة ورجال الأعمال الذين شاهدوا الأعمال في المعرض بالابتكارات المدروسة التي قدمتها الطالبات، وتقارير التصنيع المصحوبة للنماذج، التي توضح فهم الطالبات للموضوع، ودراسته بشكل شمولي قابل للتنفيذ.

وأردفت: جاءت المواضيع كلها متماشية مع رؤية السعودية في استثمار العقل السعودي، وتوجيه طاقات الشباب في حل مشاكل المجتمع، والوصول إلى منتج سعودي 100 % بداية من الفكرة إلى التصنيع. وابتكرت الطالبات حلولاً خاصة بمشاكل الحج.

وقالت: احتضن المعرض عددًا من الابتكارات؛ إذ صممت الطالبة مريم آل ودمان روبوتًا خاصًّا بجمع بقايا الطعام التي تتسبب في تلوث البيئة، وهو أمر غير مقبول، وإعادة تدويره؛ ليتم تجفيفه وضغطه؛ ليستخدم سمادًا أو علفًا للحيوانات.

وصممت الطالبة رولا المقبل روبوتًا لتنظيف أرضيات الحرم المكي، مدعمًا بتقنية الأوزون لتعقيم الأسطح الآمنة والصديقة للبيئة الجافة، والتعقيم بواسطة تقنية الأوزون.

وصممت الطالبة نورة العجمي جهازًا يعمل بالطاقة الشمسية، يقوم بتقطيع وفرم وصهر المخلفات البلاستيكية، وضغطها في شكل قالب يعاد تدويره، وتعقيم المستخدم، ويمنح الحاج نقاطًا على بطاقة الحج لتشجيعه على السلوك الحضاري باستعمال الجهاز، وصرف هذه النقاط في صورة خدمة أو وجبة وخلافه.

وفي المجال الطبي صممت الطالبة سندس المحيميد ربوتًا بديلاً للطاقم الطبي لتحريك المريض لتجنب تقرحات الفراش، والقيام بتمارين لتجنب ضمور العضلات. وأكثر من ذلك بالحفاظ على تنفس صحي.. ويتكون من ذراعين يعملان بطريقة محورية، تعملان كبديل لعمل الممرضات في مساعدة المريض على التحرك على الجانبين.

وصممت الطالبة مها الحمدان وحدة شاملة للتبرع بالدم، يتم فيها تحديد أهلية المتبرع، ومن ثم تتم عملية التبرع بواسطة ذراع آلية. ويتم إجراء الترتيبات الداخلية لسحب الدم وتنظيم مساراته من خلال آلية تنظيمية محددة.

وفي مجال الزراعة صممت الطالبة شهد الخليفة أفكارًا متميزة في أحد المشاريع، وهو عبارة عن طائرة مسيّرة (دورون) لرش الجراد.

وصممت الطالبة شموخ الهذيل منتجًا يدعم الاستدامة البيئية من خلال الاستفادة من سعف النخيل وتحويلها إلى عبوات لتغليف التمور بدلاً من حرقها وتلويث البيئة، والتأثير سلبًا على المحاصيل الزراعية.

وفي مجال الحماية صممت الطالبة لطيفة المحرج روبوتًا يقوم بإطفاء الحرائق داخل المنازل والفنادق، مزودًا بحساسات عالية مرتبطة بأجهزة الدخان. كما يتميز هذا الروبوت بوجود رادار لقياس درجة حرارة الأجسام.

وصممت الطالبة لميا الشبانات منتجًا للإنقاذ من السيول، يتميز بوجوده في المركبات، والقدرة على المساعدة والإنقاذ بإذن الله قبل وصول الدفاع المدني. ويستطيع هذا المنتج إنقاذ الشخص أو مساعدة في إنقاذ شخص آخر. وتستمر بطارية هذا المنتج فترة.

وفي مجال الترفيه والسياحة صممت الطالبة ابتسام الثنيان قاربًا للمتعة عائليًّا، يحمل من 8 إلى 15 شخصًا، ويتميز بالأمان وإضافة ألعاب ووسائل للتزحلق من القارب للبحر مباشرة، وعملية صيد ممتعة، تتم من القارب أثناء السير بشكل جذاب وممتع.

وصممت الطالبة ياسمين الرميح حافلة ذاتية القيادة، تعمل بالطاقة الكهربائية؛ للتقليل من التلوث البيئي الناتج من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وتم تصميمها لتناسب بيئة المملكة العربية السعودية، وتعمل بأنظمة القيادة الذاتية بدون سائق.

وصممت الطالبة مها الزهراني جهازًا يقوم بعصر البرتقال، واستخراج القشرة الخارجية من البرتقال، وتجفيفها، وطحنها للحصول عليها بودرة؛ ليمكن الاستفادة منها في مصانع الأدوية ومصانع مستحضرات التجميل أو مصانع الأغذية.

وصممت الطالبة أسماء الدوسري جهازًا لإعادة تدوير قشور الفواكه الحمضية وقشر الموز لاستخلاص الزيت والبقايا لإنتاج فحم طبيعي لا يضر بالبيئة. والمنتج يستهدف المطاعم ومحال العصائر لتكدس القشور، ويكون حجم المنتج مناسبًا وآمنًا، ولا يشكل خطرًا.

وصممت الطالبة غيداء البياهي منتجًا لاستخلاص منتجين من منتجات التمر، أولاً: بودرة التمر التي تستخدم بديلاً للسكر الأبيض. ثانيًا: دبس التمر. وتم التصميم بطريقة تسمح للمستخدم برؤية مراحل صنع بودرة التمر أو الدبس، مثل استخراج النوى وعصر التمر والتجفيف والطحن.

وصممت الطالبة هالة العقيل آلة لصنع أكواب من بقايا القهوة المستخدمة في المقاهي أو القهوة المنزلية.

وصممت الطالبة شدا الراشدي كبسولة تفاعلية علاجية لمصابي اضطراب التوحد، تدمج بين العلاج الحسي والحركي؛ لتساعد المصاب على تنمية وتطوير مهارات التواصل الاجتماعي والمهارات الحركية والإدراكية، وذلك باستخدام الواقع الافتراضي في الكبسولة.

وصممت الطالبة مها العقيل تصورًا لألعاب الحدائق العامة للأطفال؛ لتكون ألعابًا تفاعلية رياضية، تشجع الأطفال على ممارسة الرياضة من خلال اللعب والنشاط والحركة.

وصممت الطالبة لمي الكثيري جهازًا لعصر الزيتون، ولعمل معجون الزيتون، وتحويل البذر إلى فحم مقسم إلى 3 أقسام، وهي عبارة عن وضع الزيتون، ويتم تقسيم الزيتون إلى أقسام ومراحل على حسب الوظيفة المطلوبة, إما زيت عصرة أولى أو معجون طبيعي، ويتم الاستفادة من بذور الزيتون من خلال تحويلها إلى فحم طبيعي منزلي.

وصممت الطالبة نجود القحطاني دراجة هوائية كهربائية، تعمل بالطاقة الحركية والشمسية، ومناسبة لقياسات المرأة والزي الشرعي الإسلامي، وتدعم فئة الصم؛ إذ يوجد مستشعر يستشعر الخطر من الأجسام القريبة، ويرسل هزازات إلى الدواسات لتنبيه الراكب بالخطر.

وصممت الطالبة ندى البيطار روبوتًا لجمع التمور من النخيل، يتكون من وحدة تخزين متحركة طائرة، وكماشات تعمل بتقنية الذكاء الصناعي وشفط الهواء لقطف التمور حبة حبة للحفاظ على جودة هذه التمور؛ إذ تنتقل مع التيار الهوائي إلى وحدة التخزين. ويعتمد على الطاقة الشمسية.

وتعتبر هذه المشاريع جزءًا من الأعمال المعروضة داخل المعرض الذي تم افتتاحه قبل يومين، واستمر لمدة 4 أيام بقاعة المعارض بكلية التصاميم والفنون بجامعة الأميرة نورة.