بعد مجزرة زاهدان.. نظام الملالي يذعن ويقيل قائد الشرطة

لم يجد نظام الملالي أمامه إلا الخضوع والإذعان بعد مجزرة زاهدان التي سقط فيها عشرات القتلى والجرحى، ما دفعه إلى إقالة مسؤولَين أمنيَين، بينهما قائد شرطة المدينة، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية «إرنا»، ليل الخميس/الجمعة.

واعترف البيان بوجود إهمال من قبل بعض الضباط، معلناً إقالة قائد مركز الشرطة الرقم 16 وقائد شرطة زاهدان، وتعهد بالتعويض لعائلات الضحايا، ورفع القضية إلى القضاء.

وأفادت شخصيات محلية بأن التوتر بدأ بعد أنباء عن تعرض فتاة للاغتصاب من قبل مسؤول في شرطة المحافظة، وأن قوات الأمن أطلقت النار على متجمّعين قرب مسجد بزاهدان. وبلغت حصيلة القتلى من المدنيين 35 شخصاً، بما يشمل بعض المصلين في المسجد الذين قتلوا في المرحلة الأولى في محيط مركز الشرطة، والذين قتلوا على يد أشخاص مسلحين. وسبق لمنظمات حقوقية خارج إيران أن أشارت إلى أن حصيلة المواجهات في زاهدان تجاوزت 90 قتيلاً.

يذكر أن زاهدان، الواقعة بجنوب شرق البلاد، كانت شهدت أحداثاً دامية في 30 سبتمبر، قتل فيها العشرات بينهم 6 أفراد من قوات الأمن.