تسجيل يكشف سوء تعليم الحوثي ومهاجمته لليمنيات

كشف مقطع مسرب من حديث لزعيم عصابات الحوثيين عبدالملك الحوثي، هجومه اللاذع على نساء اليمن والاستهزاء بهن، وكذلك فشله في الحديث حتى بالعامية، وهو الأمر الذي يؤكد عدم قدرته الشخصية على إلقاء الكلمات والخطب التي تعرض على قنوات إعلام الانقلابيين دون أي تنسيق وتوجيه من الإعلام الإيراني.

وقال مصدر في حديث خاص، إن هذا المقطع المسرب من تسجيل سابق لحديث دار بينه وبين الفريق الإعلامي الذي يقوم بتسجيل كلمته قبل إلقائها وكان يتحدث فيه عن نساء اليمن وموقفهم من مقتل الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، مشيرًا إلى أن هذا المقطع كافٍ لمعرفة توجهات الانقلابي عبدالملك الحوثي تجاه نساء اليمن الشريفات والاستهزاء بهن ووضعهن سلعة رخيصة أمام مطامعه وعصاباته الإرهابية، وبالفعل ما يحدث اليوم من هجوم وانتهاكات ضد نساء اليمن هو جزء من المخطط العبثي الإجرامي للنيل من نساء اليمن كافة.

ممثل إرهابي

وذكر مستشار وزير الإعلام أحمد المسبلي قائلا «ما نراه من خطابات رنانة هي من شاشات عرض جاهزة مجهزة، هو فقط عليه أن يؤدي الدور المطلوب منه لإلقائها بالطريقة المرتب لها مثله مثل أي ممثل يؤدي دور زعيم قاتل مجرم إرهابي».

وذكر المصدر أن المقطع كشف عن تدني مستوى فكر عبدالملك الحوثي وهشاشة مقدرته على الحديث بذات الطريقة التي يظهر من خلالها على قنوات الحوثيين الإعلامية والتي تكون بشكل مختلف تمامًا، ولذا فإن هذا المقطع هو مقياس حقيقي لمستوى ثقافته وضعف قدراته، رغم محاولة قلة من أتباعه التبرير بأن المقطع مفبرك وغير حقيقي، إلا أن فنيين ومختصين أكدوا حقيقة المقطع.

تلقين وفشل

وأوضح المصدر أن هجوم عبدالملك الحوثي المشين على نساء اليمن، يوضح للجميع أحقاد ونوايا وخطط الحوثيين وشركائهم ضد نساء اليمن، وهو الأمر الذي يحتاج إلى وقفة صادقة ومواجهة حاسمة لحماية أعراض اليمنيين.

وفيما يتعلق بخطبه السابقة بين أنه يتم تلقين عبدالملك الخطب والكلمات لقراءتها على الشعب، حيث إن هذا المقطع المسرب له ومحاولة حديثه بالعامية فضح المستور وكشف الغطاء الحقيقي، إضافة إلى عدم مقدرته على الحديث حتى بالعامية، وتلعثمه المتواصل وارتباكه، وفشله في توصيل المعلومة التي يريد الحديث عنها، وتشبيك الأمور بشكل معقد غير مفهوم.

وإن غياب شاشة العرض التي كانت أمام الانقلابي الحوثي عبدالملك عندما يتحدث في خطبه وكلماته فضحته على حقيقته.

تجهيز مسبق

وبين أحد المصادر أن خبراء الإعلام التابعين للحوثي، يقومون بتجهيز الخطب والكلمات ووضعها على شاشات عرض كبيرة أمام عبدالملك الحوثي ليقوم بالقراءة منها مباشرة، وإن فريق المساندة الإعلامية يقفون معه لساعات طويلة جدًا، نظرًا لأنه يقوم بارتكاب الأخطاء رغم وجود اللوحة لضعف قراءته وسوء تعليمه، إضافة إلى تلعثمه المتكرر، وهو الأمر الذي يجعلهم يقومون بالإعادة مرات عديدة، وكثيرًا في بعض خطبه يتضح التنسيق من خلال القطع والربط لإخراج الكلمة كما يريد خبراء الإعلام الإيرانيون.

أبرز الوقفات في مقطع الحوثي المسرب:

الهجوم على نساء اليمن الشريفات.

الحديث غير السوي وسوء تعليمه.

تلقينه لتأدية الدور المطلوب منه.

تنسيق إعلامي لكل كلماته وخطبه.

دور خبراء الإعلام التابعين لعبدالملك الحوثي:

– عرض لوحة تحتوي على كلمات خطب الحوثي.

– يجعلونه يستمع قبل الظهور مرة ومرتين وثلاث لشخص يقرأ الخطاب أمامه قبل عرضه على الشاشة.

– يجعلونه يقوم بالتعلم على قراءته أكثر من مرة حتى يكون واضحا.

– يعرض الكلام على شاشة كبيرة وتوضع على بعد مسافة معينة.

– يتم تلقينه وتوجيهه لبعض الحركات الجسدية أثناء الإلقاء.

– يقومون بوضع شخص أمامه لتنبيهه حركيا ببعض المواقف.