وأشار عضوُ لجنة الجائزة المهندس سعد السواط -في كلمة الجائزة- إلى أهميتها كأحد الأحداث المميزة في جدول مزارعي المنطقة السنوي لإسهامها في رفع مستوى الوعي لدى المزارعين ودفعتهم للتسابق في مواكبة وتطبيق كل ما هو جديد ومفيد ليس في مجال الزراعة فحسب،بل حتى في حماية الموارد الطبيعية المرتبطة بها من بيئة وتربة ومياه.
وسلم أمير منطقة تبوك الشهاداتِ والجوائزَ النقديةَ للفائزين بالجائزة.
وأكدَ أمير تبوك أن الجائزة تعد بمثابة العيد لأصحاب الزراعة،مبيناً أن الأرض هي أكثر مايربط الإنسان بالمكان، مؤكدًا أهميتها الوطنية الغذائية؛لما يمثله الأمن الغذائي من أهمية كبرى؛ولدوره الأساسي في أهداف رؤية السعودة 2030.
وأضح أن ما يُشاهد في منطقة تبوك من اهتمام المزارعين بالزراعة أمر مفرح، وأن الجائزة في أعوامها الـ 32 أنتجت الكثير،وصنعت فارقًا كبيرًا في نوعية المزارع ونوعية الإنتاج.
وعبَّر المزارعون عن شكرهم لأمير منطقة تبوك على رعايته حفلَ الجائزة، منوهين بما يقدمه من دعم وتشجيع لأبناء المنطقة كل في مجاله؛مما جعل المنطقة محط أنظار الجميع نموًّا وتقدمًا زراعيًّا،وفي كل المجالات.