جامعة الملك خالد تحقق المركز 111 بين الجامعات الشابة في تصنيف التايمز العالمي 2024

واصلت جامعة الملك خالد تقدمها في مختلف التصنيفات العالمية الصادرة مؤخرًا، حيث حققت الجامعة الرتبة الـ 111 عالميًّا بين الجامعات الشابة وفق تصنيف مؤسسة التايمز (THE Young University Rankings)، كما حققت المرتبة الـ 127 بين الجامعات الآسيوية وفق بيانات مؤسسة التصنيف ذاتها (THE Asia University Rankings).

وأكد وكيل جامعة الملك خالد للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور حامد بن مجدوع القرني، أن هذه المراكز تشكل تقدمًا مميزًا لأداء الجامعة وتُعد هي الأعلى لها منذ نشأتها في فئتي التصنيف المشار إليهما، حيث تم تقييم الجامعة في فئتي التصنيف من خلال عدد من المعايير النوعية، والتي تشمل النظرة العالمية للجامعة، وجودة منتج الجامعة البحثي وبيئتها البحثية والابتكارية، كما تشمل المؤشرات علاقتها بالصناعة ومستوى جودة التعليم في برامجها الأكاديمية المختلفة.

ولفت القرني إلى تطور مستوى الأداء النوعي للجامعة في هذه الفئات، على الرغم من تضاعف عدد الجامعات الآسيوية في قائمة الجامعات المصنفة خلال السنوات الخمس الماضية، حيث ارتفع عددها من 165 جامعة آسيوية في العام الأكاديمي 2020 (وتمثل 40 % من قائمة الجامعات العالمية الخاضعة للتصنيف) إلى 327 جامعة آسيوية للعام الأكاديمي الحالي 2024م، (وتمثل 49 % من قائمة الجامعات العالمية الخاضعة للتصنيف)، وهو ما يزيد من مستوى المنافسة على صعيد التصنيف الآسيوي وكذلك العالمي للجامعات الشابة.

وأكد القرني حرص جامعة الملك خالد على تعزيز موقعها ضمن منصات التصنيف العالمية للمؤسسات التعليمية، ساعيةً إلى تحقيق مرتبة تليق بأدائها الأكاديمي المتميز وجودة برامجها التعليمية والبحثية المتنوعة والتي تخدم مختلف فئات المجتمع وتسهم في تنمية القدرات البشرية بمستويات تنافسية عالية.

وهنأ القرني منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والطلبة والموظفين على هذه الإنجازات مؤكدًا حرص الجامعة على تحقيق مستهدفاتها من خلال استراتيجيتها المتوائمة مع استراتيجية تطوير منطقة عسير، وذلك للإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وعبّر عن تقديره للجهود التي تبذلها الفرق العاملة في وحدة التصنيفات الدولية والكليات والأقسام الأكاديمية، مشددًا على أن الجامعة تسير قدمًا نحو تعزيز مكانتها بين الجامعات العالمية الرائدة وفقًا لإمكاناتها وممكناتها القائمة، وبما يتناسب مع الدعم السخي الذي تلقاه من القيادة الرشيدة أيدها الله.

يذكر أن تقدم جامعة الملك خالد في مختلف التصنيفات العالمية يأتي في إطار سعي الجامعة الحثيث لتحقيق استراتيجيتها نحو التميز العالمي، ووفق منهجية مدروسة لتطبيق أفضل الممارسات العالمية، حيث تبذل فرق العمل المتنوعة في الجامعة جهودًا متواصلة لتحسين تأثيرها المجتمعي وتعزيز أدائها التعليمي والبحثي من خلال خطط ومبادرات متميزة ونوعية، أثمرت عن تقدم الجامعة في التصنيفات الدولية والإقليمية والوطنية، مما عكس مكانتها البارزة بين المؤسسات التعليمية العليا على المستوى الوطني والعالمي.