جسر السلام والإغاثة للسودان

جددت السعودية موقفها الداعي لحل الصراع السوداني سلمياً لإيقاف نزيف الدم في البلد الشقيق. وأكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، في كلمته أمام المؤتمر الدولي الذي انعقد في باريس بشأن الأوضاع السودانية، أن المملكة لن تسمح بغض الطرف عن الأزمة السودانية والدول المجاورة لها أو تناسيها، وأن المملكة كانت في مقدمة الداعين إلى أهمية التوصل إلى السلام الدائم والشامل.

ومع مساعيها لإيقاف نزيف الدم في السودان، واصلت السعودية تقديم العون والمد الإغاثي لضحايا الحرب من النازحين والمهجرين، ويواصل الجسر الجوي السعودي، الذي نفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عملياته الإغاثية وصولاً إلى كافة المدن والولايات السودانية، كما وجهت قيادة المملكة بتقديم مساعدات للسودان بقيمة 100 مليون دولار، وإعلان إضافة مبلغ يزيد على 20 مليون دولار، فضلاً عن مشاريع إغاثية وإنسانية في السودان والدول المجاورة بمبلغ يزيد على 61 مليون دولار بالتنسيق مع المنظمات الأممية والدولية والمحلية.