جلسة شاي تجمع 4 جنسيات

تجمع جلسة شاي 4 جنسيات ممثلة في السعودية، والسودانية، والمصرية، واليمنية، في محافظة أبوعريش، إذ شكلت معها تقاربا وتعارفا بينهم، في وقت تحول وسط البلد إلى لوحة تشكيلية فريدة، وملتقى شعبي، يبدأ من بعد العصر إلى العشاء يوميا، وسط مطالب للجهات المختصة بتهيئة أفضل، وتوفير مواقع جلوس مخصصة.

نافذة يومية

تعد فترة العصر في وسط البلد بأبوعريش، نافذة يومية، ووجهة جاذبة للمواطنين والمقيمين، من سن 40 سنة فما فوق، فما أن تنتهي صلاة العصر حتى يفد الكثيرون إلى الموقع المخصص، للجلوس فرادى أو جماعات مختلفة، لتناول الشاي، وسط إطلالة يومية للعابرين مشيا أو على المركبات.

5 محاور

رصدت «الوطن» في جولة ميدانية تنافس السعوديين والمقيمين على الجلوس في الفترة العصرية، واقتناء الشاي، وتحويل الموقع إلى ساحة من الذكريات، وتتمثل أبرز محاور الجلوس في: تناول الشاي، واستعادة الذكريات، ومشاركة هموم الغربة، والراحة والاستجمام، والتصوير وتخليد الذكريات.

متعة يومية

أكد المواطن جبريل السهلي أنه بعد تقاعده من العمل أصبح تواجده في وسط البلد عادة يومية، إذ يشعر معها بالراحة مع زملائه وأصدقائه، مؤكدا أنهم يستعيدون معها ذكريات العمل، والرحلات، والفنون التي كانوا يمارسونها سابقا، وسط أجواء ممتعة لا تخلو من القفشات والضحك.

ملتقى شعبي

بين المقيم محمد السوداني أن الأجواء الشتوية التي تشهدها المملكة عموما وجازان خاصة، تشجع على الخروج عصرا، والجلوس في الشارع، والاستمتاع بالأجواء المحيطة بالمارة وأبواق المركبات، مؤكدا أنه ملتقى شعبي يومي يجمع البسطاء من مختلف الأجناس.