“جيش” الاحتلال: إصابة 23 عسكرياً في الساعات الـ24 الماضية داخل غزة

أعلن “الجيش” الإسرائيلي إن 23 عسكرياً أصيبوا في معارك بقطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأقر جيش الاحتلال، مساء اليوم بإصابة أحد جنوده بـ”جروح خطيرة” خلال المعارك الدائرة، مع المقاومة الفلسطينية، شمال قطاع غزة.

وقال الجيش، في بيان عبر منصة “إكس”: “أصيب جندي احتياط من وحدة لوتار بلواء همروم الليلة الماضية بجروح خطيرة خلال معركة شمال غزة”.

ووحدة لوتار، هي إحدى الوحدات الخاصة، بجيش الاحتلال، والمتخصصة بما يسمى الحرب على الإرهاب، ويطلق عليه اسم “مدرسة مكافحة الإرهاب”.

وكان جيش الاحتلال، أعلن أمس، عن مقتل اثنين من جنوده، في قطاع غزة، أحدهما متأثرا بجروح أصيب بها في المعارك الدائرة شمال قطاع غزة.

وقال الاحتلال، إن الجندي الذي قتل متأثرا بجروحه، يدعى بتسلئيل تسفي كوفاتس، وهو من كتيبة نيتساح يهودا لليهود المتطرفين الحريديم، وتعرض للإصابة في بيت حانون في عملية لكتائب القسام الأسبوع الماضي.

وفي بيان آخر، قال إن الجندي الثاني القتيل، رقيب يدعى ساهار سوداي، يخدم في كتيبة روتيم بلواء غفعاتي، وقتل في شمال قطاع غزة.

وأقر رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، الأربعاء الماضي، بالإخفاق في تحقيق كل أهداف الحرب، بما يشمل إعادة الأسرى، أو القضاء على حركة حماس، أو إعادة المستوطنين إلى منازلهم بأمان في جنوبي البلاد.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أقرّت بأنّ “الجيش” الإسرائيلي قلّص قواته في العملية شرقي رفح، مشيرةً إلى أنّ لواء “غفعاتي” خرج من المدينة، صباح اليوم الأحد.

وجاء تقليص الاحتلال لقواته شرقي رفح، على وقع عمليات المقاومة في الشمال والجنوب، ضد جنود الاحتلال.

وقبل أيام، أكد اللواء في احتياط “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق بريك، أنّ ما يحدث في غزة، في الوقت الحالي هو “حرب استنزاف”، محذراً من أنّ إطالتها “ستؤدي إلى انهيار الجيش والاقتصاد في إسرائيل”. 

وأقرّ بريك بعجز “الجيش” الإسرائيلي، عن هزيمة حركة حماس في قطاع غزة، مشيراً إلى أنّ القطاع “يمثّل ساحةً واحدةً من أصل ست ساحات”.

وتأتي هذه التصريحات وسط تزايد الشكوك بشأن أهداف الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، مع عودة قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى ساحات القتال القديمة في القطاع.

وفي الشهر الثامن من الحرب، عاد “الجيش” الإسرائيلي إلى القتال في مناطق في شمالي قطاع غزة، حيث يقع الجنود الإسرائيليون بين قتلى وجرحى، بعد أن زعم الاحتلال أنّه “تم تطهيرها”.