وفي صبيحة اليوم تكتمل الجموع المليونية المسكونة بمشاعر القُرب والإخاء في الوقوف على صعيد عرفة المحتفية بصفاء القلوب ونقاء الأنفس ورمزية الإحرام ناصع البياض، وتنقش منظومة الحج والعمرة إنجازات ونقلات نوعية متعددة أسهمت في تسهيل إجراءات قدوم الحجاج والمعتمرين، ورفع جودة الخدمات، وإثراء التجربة الدينية والثقافية لضيوف الرحمن، بدعمٍ غير منقطع من القيادة الرشيدة أيدها الله.
وتنطلق أفواج الحجيج، اليوم، إلى عرفات لتقف في هذا المشعر في مشهد عظيم يباهي به الله أهل السماء متضرعين لله عز وجل أن يتقبّل منهم الحج ويغفر ذنوبهم في اليوم العظيم، ويجمع الحاج في عرفات بين صلاتي الظهر والعصر، ثم ينفر مع غروب شمس اليوم ليتوجه إلى مزدلفة، ويصلي بها المغرب والعشاء جمع تأخير.
هل لديك سؤال؟
تابعنا على السوشيال ميديا او اتصل بنا وسوف نرد على تساؤلاتك في اقرب وقت ممكن.