أعلنت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم، عن إصابة مستوطنين اثنين بجروح جراء قصف صاروخي من جنوب لبنان استهدف كريات شمونة شمال فلسطين المحتلة.
وأفادت قناة 12 العبرية، باشتعال النيران في ديشون بالجليل عقب قصف صاروخي من حزب الله.
وأكدت وسائل إعلام عبرية اليوم الأحد بأن عشرات الصواريخ أطلقت من جنوب لبنان باتجاه شمال فلسطين المحتلة.
وذكرت القنوات الإعلامية في “إسرائيل” أنه في الساعة الأخيرة، تم إطلاق أكثر من 50 صاروخا من لبنان على “إسرائيل”.
وطلبت السطات الإسرائيلية من سكان مستوطنة كريات شمونة المقيمين فيها، الدخول فورا إلى الملاجئ والمناطق المحمية.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه “تم إطلاق صفارات الإنذار مرة أخرى للتحذير من إطلاق قذائف صاروخية في مرغليوت وكريات شمونة وتل حاي ومسكاف عام وكفار جلعادي في الجليل الأعلى”.
وأكد مجلس “ماروم الجليل” الإقليمي، إصابة إسرائيلي جراء سقوط صاروخ على مستوطنة أفيفيم ووقوع أضرار داخل المبنى.
وأفادت قناة 12 العبرية باندلاع حرائق في منطقة أفيفيم والمالكية بسبب سقوط عدد من الصواريخ التي أطلقت من لبنان.
وبحسب قناة 12 العبرية، انتقد رئيس المجلس الإقليمي “ميتا آشر” بالجليل الغربي التغطية الإعلامية للقصف الصاروخي باتجاه تل أبيب، وقال: سقطت عشرة صواريخ في وسط البلاد ووسائل الإعلام تضج والبلد في حالة اضطراب، كل يوم يتم إطلاق عشرات الصواريخ على مستوطنات خط النزاع والجليل، بما في ذلك صواريخ مضادة للدبابات هذا الدليل على أن الشمال لا يُحسب ضمن البلاد.
وأعلن “حزب الله” اللبناني اليوم الأحد، تنفيذ عمليات عدة ضد الجيش الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة والصاروخية، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وصدرت عن “حزب الله” بيانات عدة جاء فيها أنه “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة وردًا على اعتداءات العدو الصهيوني على القرى الجنوبية الصامدة”:
– استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الأحد ثكنة راميم بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية.
– قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الأحد ثكنة يفتاح بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
- قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الأحد مستعمرة كريات شمونة بصلية من صواريخ الفلق والكاتيوشا.
– عند الساعة 06:00 من بعد ظهر يوم الأحد استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مقر قيادة كتيبة ثكنة حبوشيت بصلية صاروخية.
– عند الساعة 15:30 من بعد ظهر اليوم الأحد: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وأصابوه إصابة مباشرة”.
-عند الساعة 15:30 من بعد ظهر اليوم الأحد: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وأصابوه إصابة مباشرة”.
– “ردا على الاغتيال الذي قام به العدو الصهيوني في بلدة الناقورة وإصابة مدنيين، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم الأحد مقر قيادة الكتيبة في ثكنة ليمان براجمة صاروخية”.
– “ردًا على اعتداءات العدو الصهيوني على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وخصوصًا عيترون، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم الأحد مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة سنير بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة”.
– “في إطار الرد على اعتداء العدو الصهيوني على بلدة عيتا الشعب واستشهاد مدنيين، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم الأحد مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة أفيفيم، كما استهدفوا أيضا مبان يستخدمها الجنود في مستعمرة مرغليوت بالأسلحة المناسبة، وحققوا إصابات مباشرة”.
– عند الساعة 13:50 من بعد ظهر اليوم الأحد: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع المالكية وانتشارًا لجنود العدو في محيطه بالأسلحة المناسبة، وحققوا إصابات مباشرة”.
– “في إطار الرد على الاغتيال الذي قام به العدو الصهيوني في بلدة الناقورة وإصابة المدنيين، شن مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم الأحد هجوما ناريا مكثفا بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية استهدف موقع جل العلام، وانتشارا لجنود العدو في محيطه، وحققوا إصابات مباشرة وأوقعوا فيهم خسائر مؤكدة”.
– “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية صباح اليوم الأحد المنظومات الفنية في موقع العباد بالأسلحة المناسبة، وأصابوها إصابة مباشرة مما أدى إلى تدميرها”.
وبالمقابل، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة على بلدة يارون، كما قصفت المدفعية محيط بلدات حدودية عدة في الجنوب اللبناني.
وأعلن الدفاع المدني في جنوب لبنان استشهاد 7 مدنيَّين في غارات “إسرائيلية” استهدفت الناقورة وعيتا الشعب ويارون وحولا، بينما نعى حزب الله 3 من مقاتليه من مدينة جبيل في جنوب لبنان ارتقوا شهداء على طريق القدس.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن جيش الاحتلال الإسر ائيلي قصف بالقنابل الفوسفورية بلدة العديسة جنوبي لبنان.
تضرر مئات المباني “بإسرائيل”
على صعيد متصل، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بتسجيل 46 إنذاراً في موقع المطلة وحده خلال الشهر الماضي؛ جراء إطلاق صواريخ ومسيّرات من جنوب لبنان، مؤكدة أن أكثر من 930 مبنى تضررت بالبلدات التي تبعد 9 كيلومترات من حدود لبنان جراء القصف.
ومنذ إطلاق حركة “حماس” عملية طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر وما تبعها من حرب مدمرة على قطاع غزة، ينفذ “حزب الله” عمليات نوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أنه ينفذ هذه العمليات العسكرية “دعما لغزة”، ولخلق “جبهة مساندة” ضد الجيش الإسرائيلي، في حين يشدد الحزب على أن توقف عملياته “رهن بتوقف العدوان على القطاع”.