07:25 م
السبت 29 يناير 2022
كتب- محمد أبوالمجد:
قال السفير أحمد حجاج، الأمين العام لمنظمة الوحدة الإفريقية الأسبق، إن السنغال تعتبر دولة هامة في الدول الإفريقية، وقادتها ترأسوا عدة مؤتمرات إفريقية هامة، والعلاقات بين مصر والسنغال تاريخية، مشيرًا إلى أنه لا يجب أن ننسى أن مصر كانت أول دولة تعترف باستقلال السنغال في عام 1961 وأول رئيس للسنغال ليوبولد سنجور زار مصر لمقابلة الرئيس جمال عبدالناصر، ومصر أطلقت على أهم معهد ثقافي فرانكفوني في الإسكندرية اسم معهد “سنجور” ويلتحق به الحاصلين على شهادات عليا في التخصصات القانونية والسياسية والاقتصادية.
وأضاف “حجاج” في مداخلة هاتفية لبرنامج “الحياة اليوم” على فضائية “الحياة” مساء السبت، أن الرئيس السنغالي ماكي سال ذكر في تغريدة سابقة له إنه عندما يترأس الاتحاد الإفريقي سيسعى للحصول على حل لمشكلة سد النهضة الإثيوبي بما يضمن حقوق مصر ويتيح التوصل لاتفاق يضمن مصالح كل الدول المشاركة في النيل الأزرق، موضحًا أن هذه المهمة إلى جانب موضوعات إفريقية أخرى ستتلقى دعمًا سياسيًا واقتصاديًا من الرئيس السيسي والحكومة المصرية خلال رئاسة السنغال لقمة الاتحاد الإفريقي والتي ستبدأ خلال أيام عقب انعقاد القمة العادية للاتحاد الإفريقي.
وتابع، أن شعب السنغال شعب ودود ويتبع الوسطية في الديانات، حيث أن أغلب السكان مسلمين والدين الوسطي يعتبروه الإسلام وأنه لا يجب أن يتخذ لنشر الأفكار المتطرفة، مؤكدًا أن الدبلوماسية السنغالية معروفة في القارة الإفريقية وسياسة السنغال هي وسطية لا تنضم لأي تحالفات أو أي مواثيق متطرفة في القارة الإفريقية.
وأردف، الأمين العام لمنظمة الوحدة الإفريقية الأسبق، أن السنغال لديها عدة آلاف من الطلاب يدرسون في جامعة الأزهر ولذلك فأن السنغال لديها أكبر بعثة من الطلاب في جامعة الأزهر من القارة الإفريقية، قائلًا: “كل المسؤولين من السنغال الذين يزورون القاهرة يحرصون على مقابلة شيخ الأزهر”.
وأوضح، أنه يجب العمل على زيادة العلاقات التجارية بين مصر والسنغال، قائلًا: “اقتصاديات مصر والسنغال واعدة وكبيرة تسمح بزيادة التبادل التجاري بين القاهرة والسنغال”.