رضا المستفيدين يشرع في وضع استبانات المسح الميداني لقياس مستوى خدمات التعليم الإلكتروني للطلاب

عقد فريق الدعم الاستشاري لمشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية بإمارة المنطقة الشرقية أمس بمقر المشروع بالدمام اجتماعاً مطولاً لوضع خطته التنفيذية الخاصة بقياس رضا المستفيدين من خدمات التعليم الإلكتروني الموجه لطلاب التعليم العام بالمنطقة الشرقية التي قدمتها وزارة التعليم على مستوى المناطق والمحافظات التعليمية بالمملكة عبر منصاتها الالكترونية عن بُعد.

إلى ذلك أشار المدير التنفيذي للمشروع سعد القحطاني، إلى أن ذلك يأتي إنفاذاً لتوجيهات أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس المشروع، ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب رئيس المشروع والقاضية بإجراء الاستطلاع الميداني لقياس رضا المستفيدين من الطلاب من خدمات التعليم الإلكتروني عن بُعد لتحديد نقاط القوة لتعزيزها وفرص التحسين لتطويرها والاستفادة من نتائج هذه الدراسة للتحسين والتطوير بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية.

وتابع المدير التنفيذي للمشروع سعد القحطاني حديثه: وضع الفريق الاستشاري للمشروع خلال اجتماعه الذي جاء برئاسة محمد المزيعل، وبحضور أعضاء الفريق، مرتضى النمر، وحسن خرمي، وخميس مطران إضافة لسكرتير المشروع علي البناي، وبمشاركة المنسق الإعلامي للمشروع صالح الأحمد، تصوراً مبدئياً حول أسئلة الاستبانة الخاصة بقياس رضا المستفيدين من خدمات التعليم الإلكتروني التي سيعقبها، عقد اجتماع مع مسؤولي التعليم بالمنطقة الشرقية، بهدف الوقوف على أسئلة الاستبانة ومناقشتها والاتفاق عليها بما يتناسب وخدمات التعليم الإلكتروني المقدمة. وأضاف كما سيتم بعد ذلك تدريب الباحثين التابعين لإمارة المنطقة الشرقية والمحافظات التابعة لها على إجراء الاستطلاع والمقابلات مع المستفيدين وجهاً لوجه وبشكل عشوائي وتعبئة الاستبانات آلياً من خلال أجهزة لوحية (آيباد) ليتيح بعد ذلك للفريق الاستشاري للمشروع دراسة الاستبانات وتحليلها وإعداد تقرير مفصل يتضمن النتائج والتوصيات والتي تتضمن فرص التحسين ونقاط التمكين.

كما لفت القحطاني، إلى تأكيد رئيس اللجنة العليا لمشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية بإمارة المنطقة الشرقية الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي، بأن تلمس الاحتياجات الخدمية للمستفيدين من المواطنين والمقيمين والعمل على تطويرها بما يتناسب وتطلعاتهم، يعد من أولويات حكومتنا الرشيدة أعزها الله، وهو ما تعبر عنه توجيهات أمير المنطقة الشرقية، ونائبة في تلمس احتياجات سكان المنطقة الشرقية، وذلك ضمن إطار الخدمات التي يسعى لتقديمها المشروع كشريك استراتيجي مع الأجهزة الحكومية بالمنطقة من خلال أعمال قياس رضا المستفيدين وفقاً لمعايير علمية دقيقة تسهم في الكشف عن جوانب القوة لتعزيزها وفرص التحسين للاستفادة منها في التطوير، فضلاً عن تحفيز الأجهزة الحكومية على بذل المزيد من العطاء والجهد عبر تقديم الدعم الاستشاري والتدريب لتلك الجهات.