زوجة تقبل بالضرة مقابل 100 ألف ريال

تمكنت زوجة من الحصول على مبلغ 100 ألف ريال رضوة لها بعد أن رفعت قضية طلاق على زوجها الذي كشفت أنه متزوج عليها مسيار دون أن يخبرها لفترة 10 سنوات وأنجبت منه ولدان وبنتا، مؤكدة أن ابنها (9 أعوام) هو من كشف لها الأمر وذلك حينما قام بالرد على جوال أبيه وكان المتصل امرأة وعلى الفور أبلغها.

منصة تراضي

بعد وصول القضية «لمنصة تراضي» قبل عرضها على القاضي واستمع المصلح للزوجة التي أكدت أنها لم تكن تعلم بالزواج طيلة 10 سنوات، ولكن الصدفة كشفت ذلك، موضحة أنه من حين إلى آخر يأتي له اتصالات على جواله وباسم شخص والملفت بالأمر أنه بعد اتصاله يقوم الزوج بالخروج والغياب لفترة طويلة وعند سؤاله أنه في الاستراحة مع أصدقائه.

وقالت إن لديها ابنا هو من كشف لها أمر أبيه وذلك حينما قام بالرد على جواله وكان المتصل امرأة وعلى الفور أبلغها بذلك وبعد مواجهة الزوج اعترف أنه متزوج من أخرى منذ 3 أعوام ولكن حفاظًا على مشاعرها لم يبح لها بأمر زواجه وطالبت الطلاق منه لأن في ذلك خداع لها طيلة هذه السنوات.

رغبة الزوج

أكد الزوج أنه لا يرغب في الطلاق وأبدى استعداده بتنفيذ كافة شروطها على أن يبقى زواجه مستمرا بالثانية، وبعد عدة محاولات لتقريب وجهات النظر وافقت الزوجة أن تتنازل عن قضية الطلاق بشرط أن يدفع لها رضوة 100 ألف ريال وأن يعدل بينها وبين الزوجة الثانية بشرط ألا تراها ولا تريد التعرف عليها. وبعد عرض ذلك على الزوج وافق على شروط زوجته وتم توثيق ذلك وإنهاء الخلاف بين الزوجين على أن يلتزم الزوج بدفع المبلغ المتفق عليه للزوجة الأولى إلى جانب تحقيق كافة شروطها الأخرى.

زواج المسيار

أوضح المحامي صالح خالد أن زواج المسيار شرعي ويحق للزوج الذي يريد ذلك نتيجة ظروف خاصة به أن يلجأ لزواج المسيار وهو يكون بعقد شرعي يشمل جميع أركان الزواج الصحيح ولكن لا يحق للمرأة المطالبة بالنفقة أو السكن ولا بد من حضورها والعريس وولي أمرها والشهود لإبرام العقد ويتم توثيق العقد في المحكمة بحيث تشمل الشروط المتفق عليها بين الزوجين ولكن لا بد أن تعلم الزوجة أنها تتنازل عن حقها في السكن والنفقة والموافقة على مقابله الزوج في أوقات محددة بينهما إذا كان ذلك من ضمن الشروط.