وعلى صعيد آخر، أعلنت وكالة الأدوية التابعة للاتحاد الأوروبي، من مقرها في هولندا، أمس أنها تقوم حالياً بتقويم عقار أكتيمرا المضاد للالتهابات، الذي ابتكرته شركة روش هولدينغ السويسرية للأدوية، لمعرفة ما إذا كانت ستقر استخدامه على الأشخاص المصابين بفايروس كورونا الجديد المنومين في المستشفيات، بسبب تردي حالاتهم الصحية، ووصل بهم الأمر إلى طلب كميات إضافية من الأكسجين النقي، أو وضعهم قيد أجهزة التنفس الاصطناعي.
وفي سياق آخر؛ أعلنت شركتا غلاكسوسميثكلاين الدوائية البريطانية العملاقة وكيورفاك الألمانية أن الدراسات الأولية التي تجريانها على لقاح من الجيل الثاني من اللقاحات القائمة على تكنولوجيا الحمض النووي الريبوزي mRNA أظهرت نتائج واعدة أكثر من التجربة الأولى التي أجرتها كيورفاك في وقت سابق. فقد أظهرت الدراسة الأخيرة قدرة أفضل للقاح على توليد قدر أكبر من الأجسام المضادة لفايروس كورونا الجديد. كما أظهرت قدرته على وجه الخصوص على مواجهة سلالتي بيتا (البرازيلية) ودلتا (الهندية) المتحورتين وراثياً. وكانت التجربة السابقة للقاح كيورفاك الألماني أظهرت فعالية لا تزيد على 48%. وقالت الشركة إن الدراسة الجديدة أكدت أن اللقاح قادر على حماية الأشخاص من الوصول إلى مرحلتي التنويم بالمشافي والوفاة ممن تقل أعمارهم عن 60 عاماً.