عندما تتحول عصابة "لا فاميليا" للجيش الوطني لـ"إسرائيل"

عندما تتحول عصابة "لا فاميليا" للجيش الوطني لـ"إسرائيل"

2023 Mar,31

قال الكاتب “الإسرائيلي” “حان ارتسي سيرور”: “إن الحرس القومي التابع للوزير ايتمار بن غفير قد يحول العصابات العنيفة من الشباب إلى ميليشيات منظمة تعمل ضد المدنيين، نحن ننظر بقلق إلى أنشطة لا فاميليا La Familia”.

 

لا فاميليا هي عصابات عنيفة شابة تتبع فريق “بيتار القدس” ويرعاها اليمين العلماني بقيادة الليكود.

 

وبحسب صحيفة يديعوت، أوضح الكاتب، أن “هناك العديد من الأشياء السيئة للغاية حول قوة الشرطة التي ستكون تابعة مباشرة لشخص مدان بالإرهاب، لكنني مستاء بشكل خاص من حقيقة أنه من الواضح اليوم أن هؤلاء سيكونون أمهات الجيل الثالث والرابع من أطفال إسرائيل، أولئك الذين أهملتهم الدولة لثلاثة أجيال وسيتم تجنيدهم الآن في الحرس القومي على يد مجرم”.

قادة سابقون للشرطة أعربوا عن موقفهم ضد الحرس القومي الذي سيكون تحت بن غفير كما قالوا للقناة 12، ووصفوا هذا الحرس بقولهم: “وصفة للكارثة الوطنية، يجب ألا يكون ذلك خاضعا ويعمل تحت رجل سياسي، هناك خوف من أن يصبح ميليشيا”

البروفيسور “هيليل كوهين” مؤلف كتاب “نكره قصة حب” يقول: “بدلاً من تعرضك الضرب والاعتقال فقط، أنت الآن الشخص الذي تضرب تحت اسم وغطاء شرطة الدولة وتتلقى المال أيضًا، إن إضفاء الطابع المؤسسي على هذا العنف في الشوارع، هو في نظري، جنون حقيقي وخطر حقيقي”.

أما الصحفي “موشيه زيات”، فهو معجب بفريق بيتار القدس، ويقول “لا فاميليا هي بالفعل حركة سياسية يمينية، لا يمكنهم التعبير عن كل أجندتهم العنصرية في الاستاد الرياضي(الملعب)، وبالتالي فإن الشارع هو ساحة لهم وهم يعتبرون بن غفير راعيًا لها”.

 

الهدهد