فتاة تقودها موهبتها لتأجير لوازم الرحلات

تسلحت الفتاة السعودية عبير المالكي، بالإصرار وثقتها بنفسها، فقادتها هوايتها إلى تنسيق الحفلات والمناسبات لخوض التحدي، والانطلاقة بفكرة جديدة، وبادرت بجهود ذاتية بمشروعها لكسر حاجز البطالة وانتظار الوظيفة، مطالبة بالدعم والتوسع للعمل في موسم الشقيق السياحي.

عجز البطالة

أوضحت المالكي أنها إحدى فتيات الشقيق الطموح، خريجة جامعة تخصص قسم حاسب آلي تصميم وتحليل نظم معلومات، عاطلة عن العمل وصاحبة هذه المبادرة، والفكرة من اختياري وتنسيقي، مشيرة إلى أن المشروع لا يزال في بدايته، ومن خلال هوايتي تنسيق وترتيب الحفلات جاءتني فكرة المشروع، تهيئة جلسات بخيمة خارجية، فحرصت أن ابدأ فكرتي كمحاولة لسد عجز البطالة، ولتكون انطلاقة لقادم أجمل وأتوسع فيه مع مرور الوقت، والموسم السياحي لا يزال في بدايته.

التنسيق والتجهيزات

تشير إلى أن هوايتها في التنسيق سهلت لها الأمر، ومهمتها تكمن في التنسيق والتجهيزات بإعداد الخيمة والجلسات الخارجية، بعدما تتلقى الطلبات من الزبائن وبمساعدة ومساندة من أختها، وبينت أن الأسعار تبدأ من 350 إلى 550، مثلا خيمة بجلسة خارجية وبدون أي مناسبة بـ 350 ريالا، بينما يكون تنسيق الجلسة بمناسبة ميلاد أو تخرج أو ذكرى زواج فسعرها 550 ريالا، والجلسة عبارة عن خيمة وجلسات خارجية، سواء كانت جلسات أرضية أو كراسي بحر أو طاولة وكرسيين، والخيمة تكفي 4 أشخاص، مع اتفاق كامل ومسبق حسب التنسيقات التي تصلها من الزبائن، بعد التواصل عبر الواتس آب وغيره.

الإقبال الكبير

تقول المالكي: «تشجعت بعدما رأيت الإقبال الكبير، من المتنزهين والزوار على الشقيق وأجوائها السياحية المحفزة للأعمال الحرة والاستثمارات، مما جعلني أخوض هذه التجربة وأتمنى الدعم من الجهات ذات الاختصاص، حتى أتطور وأتوسع في مشروعي هذا مستقبلاً. فكل بداية تكون صغيرة ومع الصبر والإصرار تكبر وتتوسع، ولا نستسلم للبطالة أو انتظار الوظيفة، فلابد من قهر البطالة بالعمل الحر ومن خلال أي فرص تتوفر، أو خلقها من فكرة ومبادرة من الأفراد أو المجتمع».