قضية المتشردين تثير الجدل في أمريكا مع وصولها إلى المحكمة العليا

وصلت القضية الأكثر أهمية منذ عقود بشأن التشرد إلى المحكمة العليا حيث أن أعدادا قياسية من الأشخاص في أمريكا بدون مكان دائم للعيش فيه.

ووفقا لوكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية سينظر القضاة يوم الاثنين المقبل في طعن في أحكام محكمة استئناف مقرها كاليفورنيا وجدت أن معاقبة الناس على النوم في العراء عندما لا توجد أماكن للمأوى ترقى إلى عقوبة قاسية وغير دستورية.

ويجادل قطاع سياسي من المسؤولين في الغرب وكاليفورنيا، موطن ما يقرب من ثلث السكان المشردين في البلاد، بأن هذه القرارات قد قيدتهم من إجراءات “الفطرة السليمة” التي تهدف إلى منع مخيمات المشردين من الاستيلاء على الحدائق العامة والأرصفة.

وتقول جماعات المناصرة إن القرارات توفر الحماية القانونية الأساسية، خاصة مع تزايد عدد الأشخاص الذين يجبرون على النوم في العراء مع ارتفاع تكلفة السكن.

ونما معدل التشرد في الولايات المتحدة بنسبة 12%، إلى أعلى مستوى تم الإبلاغ عنه، حيث تسببت الإيجارات المرتفعة وانخفاض المساعدة الوبائية لفيروس كورونا في رمي الكثير من الناس إلى الشوارع.

ووجد تقرير فيدرالي أن 4 من كل 10 أشخاص يعانون من التشرد ينامون في الخارج.

وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 650,000 شخص بلا مأوى، وهو أكبر عدد منذ أن بدأت البلاد في استخدام المسح السنوي عام 2007.

ومن المتوقع أن تصدر المحكمة العليا حكمها بحلول نهاية يونيو.