«كرمان» تجهـّز.. ونظام أردوغان ينكل.. الصحفيون اليمنيون في وبال

في جريمة جديدة ترتكبها السلطات التركية وبإيعاز من الناشطة اليمنية توكل كرمان وناشطين يمنيين «إخوان»، تعرض الصحفي اليمني عدنان الراجحي للتعذيب لأكثر من عام ونصف العام في سجون مخابرات أردوغان ليرحل بعدها إلى ماليزيا. واتهمت نقابة الصحفيين اليمنيين نظام أردوغان بتعذيب الراجحي وإصابته بإعاقة جسدية، كما حرمته قناة «بلقيس» التي تملكها كرمان في إسطنبول من حقوقه بعد إجباره على الاستقالة من عمله كمنتج، وقالت إنها تواصلت مع القناة لتسليم حقوق الراجحي لكن جهودها لم تكلل بالنجاح. وطالبت النقابة في بيان لها أمس (الأحد) القناة بتعويض الصحفي اليمني عن ما لحق به من ضرر مادي متمثل بانقطاع مصدر دخله وضرر جسدي بتعريضه لشلل جزئي جراء التعذيب، داعية الاتحاد الدولي للصحفيين إلى التضامن معه ومطالبة تركيا بالتحقيق في الانتهاكات وتوفير بيئة آمنة للصحفيين اليمنيين.

وعلمت «» أن اعتقال الراجحي من قبل الأمن التركي وتعذيبه جاء بإيعاز من كرمان والناشطين العاملين معها على خلفية انتمائه إلى حزب التنظيم الوحدوي الناصري ونشره على حساباته في شبكات التواصل انتقادات لممارسات الإخوان في تعز. وقال الصحفي اليمني وضاح عبد القادر في تويتر: «تقول المصادر إنه تم ترحيل الراجحي قسريا من تركيا مع منع توكل الصحفيين والعاملين في قناتها من الحديث حول الموضوع أو التطرق له أو المساندة وفرض عقوبات تصل للفصل في حالة تضامنهم معه».