مجلة عالمية تحتفي باكتشاف أقدم استراحة للجيش المصري في سيناء


02:31 م


الثلاثاء 07 مايو 2024

أبرزت مجلة لايف ساينس العلمية، أحدث الاكتشافات أثرية في مصر، ويتمثل في بقايا استراحة عسكرية مصرية في صحراء شمال سيناء، عمرها نحو 3500 سنة.

وقالت المجلة إن هذا المبنى الفريد من نوعه، ربما كان مقرا مؤقتًا للقوات المصرية القديمة، في عهد تحتمس الثالث، حوالي 1479 إلى 1425 قبل الميلاد.

عادة كان ملوك مصر القدماء يقودون حملات عسكرية في شرق البحر الأبيض المتوسط، وكان أحد الطرق التي تسلكها القوات للوصول إلى المنطقة عبر صحراء سيناء.

ومن المرجح أن هذا المبنى كان يستخدم كاستراحة ملكية بسبب التخطيط المعماري للمبنى وندرة كسور الفخار داخله.

يختوي المبنى على رواقين مستطيلين وعدد من الغرف المتفرعة عنهما. وتشير النقوش الهيروغليفية الموجودة بالمبنى إلى أن الاستراحة تعود إلى زمن تحتمس الثالث.

تقع الاستراحة في تل حبوة وهو موقع به مقبرة يرجع تاريخها إلى ما بين الأسرة الحادية والعشرين (حوالي 1070 إلى 945 قبل الميلاد) والأسرة السادسة والعشرين (688 إلى 525 قبل الميلاد).

وقال أنتوني سبالينجر، الأستاذ الفخري للكلاسيكيات والتاريخ القديم بجامعة أوكلاند في نيوزيلندا، إنه اكتشاف مثير للاهتمام، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من المعلومات.

وقال سبالينجر، الذي لم يشارك في الاكتشاف، إنه غير متأكد مما إذا كانت الاستراحة تعود إلى عهد تحتمس الثالث. وأشار إلى أن الطبقات حول الاستراحة تعود إلى عصور لاحقة وأن الخرطوش الذي عثر عليه يعود أيضًا إلى أوقات لاحقة.

وفقًا لسبالينجر، ربما لم يستخدم الملك تحتمس شخصيا هذه الاستراحة. وقال: “أحضرت الجيوش الخيام أثناء توجهها شمالًا، والخيمة الملكية هي المكان الذي أتوقع أن يكون فيه الملك”.