ويهدف المهرجان الذي تستمر فعالياته لمدة 9 أيام، بمشاركة عدة جهات حكومية، إلى تعظيم الاستفادة من نبات الدخن والصناعات التحويلية القائمة عليه؛ لإبراز قيمته الغذائية والاقتصادية.
وبدأ المحافظ بزيارة الأركان الرئيسية في المهرجان بداية من حاضنات الأسر المنتجة ومروراً بالمشغولات اليدوية وانتهاء بالزوايا المخصصة للعسل البلدي وبعض منتوجات مزارع الأهالي .
بعد ذلك شهد محافظ بارق فقرات الحفل المتنوعة والتي شملت مشاركات الجالية السودانية ومشهد حواري وأوبريت غنائي من الموروث الشعبي قدمه الشاعر زارع البارقي .
وكان مهرجان الدخن الأول بمحافظة بارق قد شهد إقامة ورش عمل في المجال الزراعي بمشاركة الخبراء والمتخصصين على مسرح جامعة الملك خالد بتهامة في الفترة الصباحية .
وكان من أبرز توصيات الملتقى العلمي المصاحب لمهرجان الدخن الذي احتضنه مسرح جامعة الملك خالد بتهامة .
1) إيجاد كلية للزراعة بجامعة الملك خالد فرع تهامة لتعزيز التنمية الزراعية على أسس علمية وتأهيل الكوادر لمواصلة المسيرة الزراعيه وتطويرها كماً وكيفاً.
2) استمرار الجهود لايجاد معملاً للدخن وما يسمى في المنهجية الحالية ( مدينة الدخن ببارق) كنموذج إقتصادي وطني قياساً على مدينة الموز في جازان ومدينة البن في الباحة وغيرها.
3) أن يقام مهرجان الدخن سنوياً بمحافظة بارق وفقاً لميزتها النسبية ولتصبح مركزاً لانتاج محصول الدخن ومنتجاته التحويلية الى مناطق المملكة الاخرى ودول الخليج والعالم .
4) التعاون من أجل إيجاد المتطلبات الأساسية لزراعة الدخن ومنها مشاريع حصاد المياه وإيقاف هدر المياه المتجهه الى البحر عبر الأودية،
ودعم المزارعين بالعمالة الموسمية، ووسائل الحماية اللازمة من المواشي والطيور والاستفادة من التقنيات الحديثة.
5) إدراج الدخن ضمن المحاصيل المدعومة واعتباره مبادرة زراعية ريفية وطنية مثل مبادرة السمسم والقمح وغيرها.
6) تكوين شراكات لإنشاء ودعم المزارع التجريبية التطبيقية للتدريب العملي للطلاب والطالبات بين الجامعة والجمعية وشركة ربوع الياسمين الزراعية والجهات الحاضنة والداعمة.