مريم رجوي: «رئيسي» سفاح.. ومحاكمة قادة الملالي مطلب دولي

وصفت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي بأنه «مجرم وسفاح»، بسبب ارتكابه جريمة ضد الإنسانية والإبادة البشرية عام 1988. وقالت رجوي في ختام فعاليات المؤتمر السنوي للمعارضة الإيرانية بمشاركة شخصيات سياسية دولية عبر الإنترنت، اليوم (الإثنين): إنه مجرم، لأنه، بصفته أحد كبار مسؤولي القضاء، لعب في العقود الأربعة الماضية دورًا حاسمًا في إعدام وقتل أبناء الشعب الإيراني. إنه مجرم، لأنه أحد قادة النظام الذي قتل 1500 شاب خلال انتفاضة نوفمبر ويقول الباحثون إن عدد القتلی کان ثلاثة أضعاف. واضافت: رئيسي مجرم، لأنه لا يزال يدافع عن جميع جرائمه السابقة وهو مصرّ على مواصلتها.

وطالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولی أن یعتبرا مجزرة 1988 عملیة إبادة‌ بشریة‌ وجریمة‌ ضد الإنسانیة.

ودعت رجوي مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ ترتيبات دولية لمحاسبة ومحاكمة قادة نظام الملالي، ولا سيما خامنئي والمعمم رئيسي وإيجئي، بتهمة الإبادة البشرية والجريمة ضد الإنسانية. ولا ينبغي للأمم المتحدة أن تستقبل رئيسي للدورة المقبلة للجمعية العامة. لأنه يعتبر إهانة لا تغتفر لشعوب جميع البلدان التي ترسل ممثليها إلى الأمم المتحدة.

وكشفت منظمة مجاهدي خلق أن نسبة المشاركة في العرض الانتخابي للملالي كانت أقل من 10٪، وهو ما يكذب

النتائج التي أعلنتها وزارة داخلية الملالي. وأضافت أن هذه هي حكومة وسلطة 1.5% من سكان البلاد، مؤكدة أن الظروف الموضوعية لإسقاط النظام متوفرة.

وفي ما يتعلق بشعب إيران، في مواجهة الاصطفاف الجديد والترتيبات القمعية للنظام، أنه يضاعف كما هو الحال دائمًا عزمه على إسقاط نظام ولاية الفقيه بأضعاف مضاعفة.

وناقش المؤتمر عدداً من المواضيع، من بينها أزمة بقاء النظام الإيراني في السلطة، وخطورةُ سياساته الخارجية ونهجه القمعي. لكن في ما يتعلق بالمجتمع الدولي، فهو على محك الاختبار، فهل يتعامل مع نظام الإبادة البشرية أو يقف إلى جانب الشعب الإيراني؟