مصطلحات دخيلة في خطاب الرحلة السعودي

توصلت رسالة «بحثية» لدرجة الدكتوراه، متخصصة في الأدب والنقد والبلاغة، وحملت عنوان:«الائتِلَافُ والاخْتِلَافُ فِي خِطَابِ الرِّحْلَةِ السُّعُودِيِّ»، إلى تنوع توظيف اللهجات العامية والمصطلحات الدخيلة ما بين وظيفة تداولية ووظيفة تعبيرية ووظيفة حداثية أو انفعالية وحيل سردية تسويقية وبُعد تداولي وبُعد تشويقي وبُعد تسويقي لوجهة الرحلة وبُعد حداثي، واتساع موضوعات الخطاب الوصفي والسردي في الرحلة إلى كل ما شد أنظار الرحالة من أماكن ومتاحف وقصور وشوارع ومحطات وقطارات وغيرها.

تمثيل الشخصيات

قد تقدم الباحث فهد عدنان الشمري بالرسالة إلى قسم اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة الملك فيصل، وتكوّنت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور سامي الجمعان مشرفًا ومقررًا، والدكتور الطاهر يحيى مناقشًا داخليًا، والدكتور سالم الضمادي مناقشًا خارجيًا.

وخرجت الرسالة بنتائج عدة، منها: تنوع طرق التعبير السردي من حيث الائتلاف والاختلاف في المدونة الرِّحْلَيّة بتنوع خطاباتها ما بين الكلام المباشر وما بين الكلام غير المباشر، وتعدد الأساليب المعتمدة بالمدونة الرِّحْلَية السعودية في مجملها، سواء تعلق الأمر بنقل الأحداث أو نقل الأقوال أو تمثيل الشخصيات والأماكن، ونقل الحوارات الداخلية والخارجية.

ولوحظ أن الحوار الخارجي والداخلي شغل نوعًا ما حيزًا قليلًا في المدونة الرِّحْلَيّة السعودية، والسبب يعود إلى طبيعة الأدب الرِّحْلي الذي يقوم على تسريد الواقعي، واتسام غالبية نصوص المدونة بمظاهر الإمتاع والجمال في ثنايا الائتلاف والاختلاف في خطاب الرحلة السعودي، حيث وجدنا الكثير من المتعة والجمال، والاطلاع على كثير من مواطن هذا الاختلاف والائتلاف في هذا الجنس الأدبي.