“معاريف”: المقاومة في غزة تعمل على تطوير هذه المجالات لاستخدامها في الحرب القادمة

ذكر تال ليف رام المراسل العسكري لصحيفة “معاريف” التابعة للاحتلال، اليوم الجمعة، أن فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، أجرت هذا الأسبوع مناورة حاكت فيها عدد من السيناريوهات التي قد تقوم المقاومة بتنفيذها في حال الذهاب لجولة جديدة من التصعيد.

وقال تال ليف، إن الجيش تدرب على عدة سيناريوهات، أبرزها قيام رجال المقاومة بتفجير الجزء العلوي من الجدار الحدودي بواسطة سيارات مفخخة كبيرة واختراق الحدود.

وأضاف: “بسبب التوتر الأمني والجمود في المفاوضات مع حمـاس في موضوع التسوية وموضوع الأسرى والمفقودين، كل ذلك قد يدفع حمـاس لتنفيذ عمليات ضد الاحتلال”.

وتابع: “في المؤسسة الأمنية يعتقدون أن قادة حماس أدركوا كجزء من استخلاصهم للدروس والعبر من معركة سيف القدس أنه إلى جانب الأنفاق الهجومية التي لا يزال يستثمرون فيها يتوجب على الحركة أيضا تطوير إمكانيات عمل أخرى سبق واستخدمتها الحركة بشكل ناجع لكنها تركتها في السنوات الأخيرة”.

وأكمل: “وفقا للتقييمات الأمنية جزء من الخطط التي يتدرب عليها رجال حماس لليوم الموعود تتمثل في عمليات إنزال والتسلل واختراق للحدود من خلال تفجير الجزء العلوي من الجدار الحدودي بين غزة والغلاف بواسطة مركبات كبيرة مفخـخة”.

وزعم المراسل العسكري، أن “المؤسسة الأمنية” في الاحتلال لاحظوا في الأشهر الأخيرة أن حماس بدأت تبذل وتركز جهدا كبيرا في إعادة تأهيل وتطوير قدراتها العسكرية، ويأتي ذلك ضمن استخلاصها للدروس والعبر بعد عملية معركة “سيف القدس”.

ونوه إلى أنه من بين المجالات التي تعمل حماس على تطويرها، مجال السايبر “الحرب الالكترونية” والزوارق الغير مأهولة، ووسائل متنوعة في المجال الجوي والصواريخ المضادة للدبابات وغيرها.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال، يعتقد أن حماس في الوقت الحالي غير معني بالمواجهة العسكرية، وذلك من أجل إعادة إعمار غزة، والاستفادة من الوقت لإعادة تأهيل وتطوير قوتها العسكرية في المجالات التي ذكرناها سابقا، والدليل على ذلك التواجد المكثف لرجال الضبط الميـدانية على الحدود لمنع أي احتكاك مع جيش الاحتلال.